جاء تعيين الإدارة الشبابية للمدرب التونسي عمار السويح لقيادة الفريق الأولمبي لكرة القدم خلفاً للمدرب البلجيكي مارك جروجسين الذي انتقل كمساعد لمدرب الفريق الأول إيميلو فيريرا، بمثابة الصدمة لجماهير النادي، والتي كانت تأمل الكثير في الفريق الأولمبي الحالي بقيادة جروجسين وإعادته للألقاب والبطولات، وكذلك تزويد الفريق الأول بنجوم يخدمونه لسنوات طويلة. وصبت الجماهير جام غضبها على المدرب التونسي، حيث أكد بعضها أن المدرب لا يملك سجلا مميزا حتى يقود جيلا شابا كان يأمل عليه الشبابيون كثيراً في ظل إخفاقات الفريق الأول، وإبعاد المدير الفني السابق برودوم لعدد من المواهب، إضافة إلى اللاعبين الذين سبق انضمامهم في السنتين الماضيتين للفريق الأول لم يجدوا فرصة اللعب مع المدرب البلجيكي. وأعادت الإدارة السيناريو السابق للهلال بتعيين الكرواتي زلاتكو مدرباً للفريق الأولمبي وبعدما قررت إقالة الفرنسي كمبواريه من تدريب الفريق الأول كان البديل مدرب الأولمبي زلاتكو، لذلك تخشى الجماهير الشبابية تكرار السيناريو، ففي حال إخفاق البلجيكي إيميليو فيريرا فإن البديل سيكون عمار السويح. وقوبلت بعض قرارات إدارة النادي برودود أفعال واسعة خاصة وأنها أدت إلى تراجع مستوى الفريق الذي فقد لقب الدوري وخرج من دور الثمانية لدوري أبطال آسيا، وطالبت الجماهير الإدارة بإعادة الحسابات في بعض قراراتها والبحث عن حلول سريعة لتدارك ما يمكن تداركه خاصة وأن الموسم في بدايته.