يستعد باريس سان جرمان لاستضافة تولوز السبت في "الليغ1" إلا أن ما يشغل باله هو وضع إصابة نجميه كيليان مبابي والبرازيلي نيمار قبل أيام من استضافة ليفربول في قمة حاسمة بأبطال أوروبا. ويغرد باريس سان جرمان محليا بقيادة المدرب الألماني توماس توخل خارج السرب ويحلق بالعلامة الكاملة (39 نقطة) بعدما حقق 13 انتصارا متتاليا، إلا أن النادي يجد نفسه في موقف صعب في المجموعة الثالثة الأوروبية، إذ يحتل المركز الثالث برصيد 5 نقاط خلف ليفربول ونابولي الإيطالي (6 نقاط لكل منهما)، ما يجعل من استضافته للفريق الإنجليزي الأربعاء في الجولة الخامسة ما قبل الأخيرة، محطة حاسمة في سعيه لانتزاع إحدى بطاقتي التأهل. لكن فريق توخل ينتظر حتى الجمعة على الأقل لإجراء تقييم إضافي لإصابتي أبرز لاعبيه، نيمار ومبابي، خلال مشاركة كل منهما مع منتخبي بلديهما ضد الكاميرون والأوروغواي على التوالي الثلاثاء (وفازا بنتيجة واحدة 1-0). وأكد سان جرمان الأربعاء إصابة نيمار بشد في العضلة الضامة للفخذ الأيمن، ومبابي بكدمة في الكتف، على أن ينتظر 48 ساعة قبل إجراء تقييم طبي أكثر شمولا يتوقع أن يوضح فترة غيابهما المتوقعة. وإذا كان سان جرمان قادرا على تعويض غياب أغلى لاعبين في العالم على الصعيد المحلي في مواجهة تولوز، بالاعتماد على أسماء مثل الأرجنتيني أنخل دي ماريا والألماني يوليان دراكسلر والأوروغوياني إدينسون كافاني، إلا أن غياب أي منهما أو كليهما عن لقاء ليفربول، قد يؤثر بشكل كبير على مسعى الفريق الباريسي لنتائج إيجابية أوروبيا. وقلل مدرب تولوز ألان كازانوفا من شأن تأثير غياب نيمار ومبابي على أداء الفريق الباريسي محليا، قائلا في تصريحات الخميس "باريس سيصبح بطلا لفرنسا بسهولة من دون مبابي ونيمار". وأشار إلى أنه بغياب اللاعبين "تغلب الفريق بنتيجة 4-0 على سانت اتيان (في المرحلة الخامسة من الدوري). يجب أن نكون واقعيين، تنتظرنا مهمة معقدة جدا"، مؤكدا أنه لن يوهم لاعبيه بأمور غير متوقعة. وتابع "كل من لعب ضد باريس حتى الآن حلم بأن يكون الأول الذي يتسبب بتعثره، لكن هذا الفريق القادر نظريا على إحراز لقب دوري أبطال أوروبا، يعيدكم بسرعة إلى أرض الواقع". المصدر: أ ف ب