أفادت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال العامة لـ«الراي» أن البدء في صيانة الطرق، سواء الفرعية أو الرئيسية، «سيستغرق بعض الوقت لحين استقرار حالة الطقس»، مشيرة إلى أن «عملية فرش طبقة الإسفلت تحتاج إلى طقس صحو يساعد في تماسكها بسرعة».وأوضحت المصادر أن الوزارة «تسعى من وراء تأجيل البدء في عملية الصيانة إلى تفادي المشاكل التي يمكن أن تسببها الأمطار التي تهطل كل 3 أيام تقريباً»، داعية مستخدمي الطرق إلى «تحمل الأوضاع الحالية لحين البدء في عمليات الصيانة».وشددت المصادر على ضرورة قيام مسؤولي الوزارة وهيئة الطرق بإيجاد حل لمشكلة نقص مادة «البيتومين» قبل البدء في عمليات الصيانة، حتى لا يؤدي نقصها إلى تعطيل حركة الصيانة.وأرجعت مشكلة تطاير الحصى وتهالك بعض الطرق إلى أسباب عدة، منها عدم التزام مصانع إنتاج الإسفلت بالمواصفات القياسية، وسوء التنفيذ من بعض المقاولين، والأوزان الزائدة التي تتعرض لها الطرق نتيجة عدم وجود محطات لوزن الشاحنات، وإلزام الوزارة بفتح الطرق بعد أعمال الصيانة مباشرة وقبل مضي الفترة المحددة بالمواصفات لفتح الطرق.وقالت إن الأضرار التي حدثت قبل العام 2013 تحمّلتها الشركات المنفذة لأعمال صيانة تلك الطرق، لأنها كانت في فترة الضمان، حيث عاقبتها الوزارة بعدم إسناد أي مناقصات أو اتفاقيات للمقاولين والمكتب الاستشاري المعنيين منذ حدوث المشكلة وحتى الآن، وألزمتها بإصلاح الأضرار التي حدثت بتلك العقود.
مشاركة :