صرح نائب وزير الخارجية الروسي جريجوري كاراسين، اليوم الخميس، أنه جرى إثارة موضوع التناقضات حول بحر أزوف من الصفر، حيث لم تعد شبه جزيرة القرم موضوعا ساخناً ولم يعد ينظر إليها كأداة للضغط على روسيا، لذلك في الغرب جرى اختراع سبب جديد لهذه الأغراض.وقال كاراسين في مقابلة مع صحيفة" كوميرسانت" الروسية: "موضوع بحر أزوف جرى طرحه وإثارته في فضاء المعلومات بشكل متعمد. نظام كييف الحالي وبالتنسيق مع رعاته الأجانب، وجد موضوعا آخرا مناهضا لروسيا تم اختراعه من الصفر.. لكن هذا كان متوقعا: لم يعد ينظر إلى شبه جزيرة القرم على أنها موضوعا ساخناً وأداة ضغط على روسيا، هم بحاجة لموضوعات جديدة وساطعة.. في الواقع الوضع في هذه المنطقة ليس مثيراً للاهتمام بالنسبة لشركائنا الغربيين المزعومين بالنسبة لهم، الأمر المهم أن هناك سبب جديد لمهاجمة روسيا وحجة لتضييق العقوبات ضد روسيا".وأضاف أن التصريحات حول تأخير روسيا للسفن الأجنبية في بحر أزوف هو كذب صريح، من الغريب أن يقوم الاتحاد الأوروبي بتداول هذا الموضوع مرة أخرى".