أكد هاني إبراهيم مدير مركز المحروسة للتنمية، إن تاخير إعلان تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان الجديديرجع لوجود مقترحات حقيقية للتطوير الشامل والا يقتصر الأمر فقط علي تشكيل إدارة المجلس. وأضاف "إبراهيم " في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" أن تاخر إعلان التشكيل الجديد، يرجع الي المداولات والمناقشات الدائرة حاليا حول مهام المجلس ومكانته ووظيفته وفريق العمل به ووضعيتهم المالية والاجتماعية ومهنيتهم، مشيرا إلى تأني متخذي القرار في إعلان تشكيل المجلس إلي حين الإنتهاء من وضع رؤية حقيقية لعمل المجلس. وطالب رئيس المركز الاعضاء الجدد بإنشاء رؤية وخطة عمل تنفيذية حقيقية وميزانية مخصصة للأنشطة المحلية والأنشطة والمشاركات الدولية كما أنه بحاجة لـ"مأسسة" العمل الحقوقي بعيدا عن سوء التنسيق وسوء التخطيط بين المجلس وباقي مؤسسات الدولة المعنية بقضية حقوق الإنسان.وتابع أن المجلس يحتاج رؤية حقيقية في كيفية التعامل مع إلتزامات مصر الدولية مشددًا علي انه لابد إبراز دور المجلس وتوثيق ما تم إنجازه وعرضه بالشكل الذي يبعث برسالة حقيقية للمؤسسات الدولية عن الأوضاع الحقيقية داخل مصر.وتابع "إبراهيم " أن المجلس بحاجة إلي بناء شراكة حقيقية مع باقي مؤسسات المجتمع المدني العاملة علي الارض في ملف التوعية بحقوق الإنسان والدفاع عنها وتوضيح الحقوق والواجبات وفق مفهوم سيادة القانون، مشددا على ضرورة تفعيل التواصل مع باقي المؤسسات الحقوقية الدولية والإقليمية لنقل خبراتها إلي الداخل المصري وإيجاد منصة حوار دائمة معنية بوضع مصر الأقليمي والدولي في هذا الملف الهام.
مشاركة :