ترمب مستعد للقاء رئيس الصين ويلمح لزيارة أفغانستان

  • 11/23/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أنه "مستعد" للقائه مع الرئيس الصيني شي جيبينغ الاسبوع المقبل على هامش قمة مجموعة العشرين في الارجنتين. كما ألمح إلى أنه قد يزو أفغانستان. وتحدث ترمب عن احتمال التوصل الى إتفاق لإنهاء الحرب التجارية مع الصين. وقال في تصريحات صحافية بفلوريدا: "عملت على الاستعداد لذلك طوال حياتي" مضيفا "أعرف كل مكون وكافة الإحصائيات. وحدسي كان دائما جيدا". ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الاميركي نظيره الصيني على هامش قمة مجموعة العشرين التي تعقد في بوينس ايرس يومي 30 تشرين الثاني/نوفمبر والاول من كانون الاول/ديسمبر. ودخلت بكين وواشنطن في حرب تجارية تهدد الاقتصاد العالمي. وفرضت الولايات المتحدة منذ تموز/يوليو 2018 رسوما جمركية عقابية على سلع صينية بقيمة 250 مليار دولار سنويا. وادى ذلك الى رد صيني بفرض رسوم مماثلة على سلع أميركية بقيمة 110 مليار دولار. وهددت واشنطن بتشديد العقوبات مرة جديدة اذا لم يتم التوصل الى تسوية بحلول كانون الثاني/يناير 2019. وأضاف ترمب: "تريد الصين حقا التوصل الى اتفاق. اذا كان ممكنا التوصل الى اتفاق، سنفعل ذلك". وأكد ترمب على "علاقته الممتازة" بجيبينغ وقال: "احبه كثيرا واعتقد أنه يحبني أيضا، على الارجح أقل الآن مما كان قبل اجراءاتنا" العقابية هل يزور ترمب أفغانستان؟ وإلى ذلك، ألمح ترمب، الخميس، الى أنه قد يقوم بأول زيارة له إلى أفغانستان حيث ينخرط الجيش الاميركي نزاع منذ سنوات عديدة، ولم يزره الرئيس الاميركي منذ انتخابه. وأشاد ترمب في اتصال عبر الفيديو مع القوات الاميركية بافغانستان، بضابط رفيع المستوى وقال له: "نتقابل عند عودتك الى الولايات المتحدة أو ربما قد نتقابل هناك". وردا على سؤال صحافي لاحقا حول ما إذا كان ينوي زيارة أفغانستان، ذكر ترمب أنه سيقوم "بأشياء مهمة جدا في الوقت المناسب" دون مزيد من التوضيح. وينتشر 14 ألف جندي اميركي في افغانستان بعد 17 عاما من الحرب التي شنتها واشنطن على افغانستان اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001. وعادة ما يتم الابقاء على زيارات الرئيس لمناطق النزاع سرية حتى آخر لحظة. وتحدث ترمب أيضا عن "مفاوضات بالغة الاهمية" جارية "حاليا" حول افغانستان. وأضاف: "نتحدث عن السلام" و"اذا توصلنا الى شيء سيكون ذلك جيدا جدا، سأكون سعيدا جدا بذلك". لكنه لم يؤكد إن كانت هذه المفاوضات تدور مباشرة بين الولايات المتحدة وطالبان. وكانت حركة #طالبان تحدثت عن ثلاثة اجتماعات في الاشهر الاخيرة مع مسؤولين اميركيين في قطر، لكن الدبلوماسية الاميركية لم تؤكد أو تنف وجود مباحثات مباشرة. وأعلن المبعوث الاميركي الى افغانستان، زلماي خليل زادة، خلال زيارة مؤخرا للمنطقة أنه "متفائل بحذر" بشأن احتمال التوصل الى اتفاق سلام بين الافغان قبل الانتخابات الرئاسية الافغانية في 20 نيسان/ابريل 2019.

مشاركة :