انطلقت، أمس، بطولة «يوم الشهيد»، بمشاركة واسعة من أعمار 4 وإلى 10 سنوات من المواطنين والمقيمين للمدارس والأندية المختلفة، وشهدت منافسات أمس للحزام المفتوح تنافساً وحماساً من صغار الجوجيتسو على بساط النبلاء، تخليداً لذكرى شهداء الوطن الأبرار، وتواصل البطولة اليوم وغداً منافسات اللاعبين واللاعبات تحت سن 18 عام في مختلف الأحزمة والأوزان. توّج الفائزين اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، المفتش العام لوزارة الداخلية، رئيس اتحاد الإمارات للفروسية، محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وعبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، ومحمد سالم الظاهري، نائب رئيس الاتحاد، وحضور موسع من أولياء الأمور. فخر وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي أن البطولة تأتي تكريساً لشهداء الوطن الذين ضحّوا بدمائهم من أجل نصرة الحفاظ على أمن واستقرار اليمن الشقيق، وكل تقدير واحترام لأهالي الشهداء، ونفتخر بهذا اليوم العزيز علينا جميعاً، ولا شك أنه يوم مميز رياضي، حيث إنهم يشعرون بأننا معهم، ودائماً موجودون بجوارهم، وببالغ الاهتمام من قيادتنا الرشيدة تجاههم، ومكتب شؤون الشهداء في مكتب سمو ولي العهد يقدم كل أنواع الدعم، ويشركهم في الفعاليات والمناسبات، وهذا مصدر فخر واعتزاز، مشيراً إلى أن الإمارات سبقت العديد من الدول المتقدمة في فكرة إنشاء مكتب يتفرغ لرعاية وشؤون الشهداء. وأوضح الريسي أن الدولة دائماً ما تمكّن مواطنيها، وأيضاً المقيمين على أرض الدولة، من تبوؤ أعلى المناصب، والرياضة تقدّم أبناءها بشكل مميز إلى منصات التتويج، والجوجيتسو على وجه الخصوص له إيجابيات عديدة على سلوك الأولاد وتنشئتهم بالشكل الصحيح، إضافة إلى الإنجازات المختلفة التي حققتها هذه الرياضة الفتية. تنظيم من جانبه، قال محمد سالم الظاهري، نائب رئيس الاتحاد، إنه من خلال تنظيم هذه البطولة يقدم تحية إجلال وتقدير لشهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأغلى ما لديهم، ولأسرهم، سعياً إلى ترسيخ مشاعر الاعتزاز بهم في نفوس الأجيال الجديدة، وذلك بما يتفق مع قيم لعبة الجوجيتسو التي ترتكز على الشجاعة والتفاني والولاء للوطن. وأضاف: «راعينا تمديد البطولة مدة ثلاثة أيام للموسم الحالي، وذلك بإعطاء أكبر مساحة للمواهب من أولادنا وبناتنا، ومن هذه البطولة نعمّق لديهم الإحساس والولاء الوطني، ونطلق لهم العنان للتعبير عن مواهبهم في رياضة النبلاء التي تحمل معاني عميقة باحترام الغير، وتقويم السلوك، إلى جانب المهارات الرياضية». وتابع: «البطولة تمنح أولادنا الفرصة من أعمار 4 سنوات حتى 18 عاماً، لجميع الأوزان والأحزمة، وتتماشى مع خطة الاتحاد بصنع قاعدة متينة من الأجيال الصغيرة السن، تمهيداً للمستقبل». وأضاف يوسف البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو مسؤول الأندية، أن المهرجان يكرّس ذكرى شهدائنا الأبرار الذين ضحّوا بأنفسهم من أجل الوطن، والاتحاد دائماً ملتزم بالمبادرات الاجتماعية، ويعكس نبض المجتمع الإماراتي، وذلك من خلال بطولاته التي تحمل دائماً مدلولاً، ويأتي على أجندة الاتحاد مسميات تحمل أسماء قادتنا وشيوخنا الكرام، كبطولتي صاحب السمو رئيس الدولة، ونائب رئيس الدولة، وبطولات أيضاً تحمل أسماء إمارات الدولة، فمبدؤنا الثابت ربط الرياضة بالنبض المجتمعي، ورسالتنا دائماً تعزيز الانتماء الوطني والوعي المجتمعي من خلال رياضة النبلاء.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :