التقى زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في بغداد، أمس، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، في أول زيارة للزعيم الكردي إلى العاصمة منذ عامين، وبعد قطيعة طويلة في أعقاب الاستفتاء في إقليم كردستان. وأعلن مكتب رئيس الوزراء عن الاجتماع، ناشراً صورة تظهر عبد المهدي وإلى جانبه بارزاني مرتدياً بدلة رسمية، بدلاً من زيه الكردي التقليدي المعتاد. واعتبر النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، ديار برواري، أن زيارة بارزاني تأتي دعماً للحكومة الاتحادية ونهجها في التغيير والبدء بعملية سياسية جديدة، لافتاً إلى أن اللقاءات الرئيسة ستكون مع رئيس الوزراء وبعض القيادات السياسية والاجتماعية. وشدّد برواري، على ضرورة وجود قوي لإقليم كردستان في بغداد خلال المرحلة الراهنة، مشيراً إلى أن بارزاني شخصية قوية وله تأثير كبير للغاية على القرار في الإقليم، ما يعني أنّ وجوده في بغداد سيكون له الأثر الكبير في توطيد العلاقة بين الإقليم والمركز. وأبان أنّ الحزب الديمقراطي الكردستاني، حصد أعلى الأصوات في كردستان خلال الانتخابات البرلمانية، وكذلك في انتخابات برلمان الإقليم، ما يعطيه الثقل الواضح والمهم في القرار، موضحاً أن الزيارة مهمة لتطبيع الأوضاع وإرسال رسالة إيجابية برغبة قيادات الإقليم في التواصل الحقيقي مع بغداد وتطبيق الشراكة الحقيقية. وأضاف أن بارزاني لن يطرح خلال زيارته مطالب الإقليم، منوهاً بأن وجوده في بغداد هو لدعم الحكومة الاتحادية ونهجها في التغيير والإصلاح، والتوصل لرؤية مستقبلية مشتركة وتوحيد وجهات النظر، والبدء بعملية سياسية جديدة في العراق. ومن المنتظر أن يتوجه بارزاني، اليوم الجمعة، إلى النجف للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :