الشارقة: «الخليج» زار مدينة الشارقة للنشر، وفد من دار «بينجوان راندوم هاوس» وشركة «فوليت» المتخصصة في توزيع المنشورات التعليمية، والشركة التابعة لها «بيكر أند تايلور».تضمنت الزيارة جولات لتعريف المشاركين بالخيارات الرحبة التي تقدمها المدينة للمستثمرين على مساحة 40 ألف متر مربع. وصحب سالم عمر سالم، مدير المدينة، ومحمد نور، استشاري في المنطقة الحرة، الوفد الزائر الذي ضم شيترا بوبارديكار، نائب رئيس شركة بيكر أند تايلور، ومايكل أبوت، مدير التسويق والمبيعات في الشركة، وفاي أبفيلد، مسؤولة قسم تطوير الأعمال في شركة فوليت، في جولة ضمن مرافق المدينة للتعرف إلى خدماتها والمزايا التي تقدمها. وقال سالم عمر سالم: «تم تأسيس مدينة الشارقة للنشر لتلبّي الحاجة الملحة، لإيجاد مركز نشر متخصص في المنطقة العربية، يتميز ببنية تحتية حديثة ومتطورة، حيث توفّر المدينة للناشرين 600 مكتب مجهز ومؤثث لأصحاب الأعمال ورواد النشر و6000 متر مربع للمستثمرين الراغبين في مساحات خاصة بأعمالهم». وأضاف سالم: «تتولى مدينة الشارقة للنشر مهمة تطوير ودعم قطاع النشر في المنطقة، ويتمثل ذلك في حرصها على المشاركة في أبرز الفعاليات الدولية في مجال النشر وتشجيع دور النشر على زيارة المدينة والتعرف عن كثب إلى مرافقها المتطورة وخدماتها المتميزة، وجاءت هذه الزيارة بعد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات التعريفية جرت على هامش مشاركتنا في معرض فرانكفورت للكتاب الشهر الماضي مع عدد من أبرز دور النشر مثل«سايمون أند شاستر»، و «إنغرام»و «أبنيت»، ومجموعة من الناشرين الدوليين الذين عبروا عن رغبتهم واهتمامهم بتوسيع نطاق أعمالهم وإيجاد فرص جديدة لهم في الأسواق العربية والآسيوية، انطلاقاً من مدينة الشارقة للنشر». وقالت بوبارديكار: «تعتبر المدينة علامة فارقة في صناعة النشر باعتبارها المنطقة الحرة الأولى من نوعها في العالم المصممة لخدمة قطاع النشر، مدعومةً بحزمة واسعة من الخدمات المتخصصة في مجالات عدة تشمل الطباعة والنشر والتوزيع والطباعة حسب الطلب، ووسائل الإعلام، إضافة إلى توفيرها بيئة داعمة وجاذبة للاستثمار تتمثل بالقوانين والأنظمة المرنة. وتقدم المدينة خدماتها بمعايير ومواصفات عالمية تجعل منها قادرة على تلبية متطلبات جميع الشركات والمؤسسات المسجلة لديها».
مشاركة :