القاهرة: «الخليج»، وكالات أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان أمس الخميس مقتل 12 شخصاً من «العناصر الإرهابية» خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن في شمالي شبه جزيرة سيناء، فيما اتهمت مصر منظمة العفو الدولية بالمساهمة في تشويه صورتها داخلياً وخارجياً.وقال البيان إن «قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بأحد الأحواش المهجورة بدائرة قسم ثالث العريش (شمال سيناء) حيث قامت قوات الأمن باستهدافهم وتبادل إطلاق النار معهم، ما أسفر عن مصرع سبعة منهم». وأضاف أن «قوات الأمن نجحت في تتبع خطوط سير باقي المجموعة وتحديد تواجد خمسة منهم على مقربة من المنطقة الأولى وتم تبادل إطلاق النار معهم، ما أسفر عن مصرعهم». وعثر مع كافة العناصر الإرهابية علي العديد من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات الناسفة. من جهة أخرى، قالت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر: إن البيان الذي أصدرته منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء الماضي، وادعت فيه تعرض عدد من الأطفال للاختفاء القسري والتعذيب والحبس الانفرادي غير دقيق، ولا يستند إلى دلائل ملموسة، لاسيما أن المنظمة ادعت اختفاء 12 طفلًا من بينهم 6 تعرضوا للتعذيب، ولم تذكر سوى حالتين فقط. وأكدت الاستعلامات، أن مثل تلك البيانات المسيسة تساهم في تشويه صورة مصر داخلياً وخارجياً، مشيرة إلى أن الحالتين اللتين ذكرتهما المنظمة ثبت عدم تقدم محاميهما بأي بلاغات عن اختفائهما واحتجازهما من قبل السلطات، كما لم يدفعوا بالتعذيب أمام النيابة، ولم يطالبوا بعرض المتهمين على مصلحة الطب الشرعي، للوقوف على حقيقة الادعاء، لافتة إلى أن إحدى الحالتين متهم بجريمة رصد آليات المدرعات وقوات الشرطة لصالح الجماعات الإرهابية في شمال سيناء، بينما الحالة الثانية لطفل بلغ 15 عامًا متهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية.
مشاركة :