عدن: «الخليج»:قال وزير الإدارة المحلية اليمني، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح: «إن استمرار انتهاكات الميليشيات الانقلابية بحق المنظمات الإغاثية الأممية والدولية بحاجة إلى مواقف دولية حازمة وصارمة؛ لمنعها ومحاسبتها عن كافة الانتهاكات، التي تمارسها الميليشيات في حق العمل الإغاثي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، التي كان أخرها زراعة الألغام في مخازن برنامج الأغذية العالمي».وأضاف فتح في تصريح، نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، «إن ما أورده المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، بشأن تمركز الحوثيين في مستودعات الأغذية، ونشر قناصتهم في المخازن وزراعة الألغام في عدد من مخازن البرنامج في الحديدة؛ هو تأكيد لضرورة القيام بموقف دولي رادع لهذه الميليشيات». واعتبر تأكيد ديفيد بيزلي، أن الحوثيين أكبر عائق أمام المساعدات الإنسانية في اليمن، بأنه يكشف بوضوح ما تمارسه الميليشيات الانقلابية من انتهاكات إرهابية ضد المنظمات الإغاثية الدولية، وإسهامها المباشر في تردي الوضع الإنساني في الحديدة والمحافظات غير المحررة.وجدد فتح، إدانة الحكومة اليمنية بأشد العبارات لكافة انتهاكات الميليشيات الانقلابية بحق الأعمال الإغاثية، وإعاقتها لعمل المنظمات الدولية، موضحاً أن الحكومة ترحب بعمل كافة المنظمات الإغاثية؛ الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني، وتعمل على تقديم كل الدعم والتسهيلات لعملها. وأشار إلى أن الميليشيات الانقلابية سبق وأن مارست عدداً من المضايقات لعمل الجهات الإغاثية في محافظة الحديدة، وقامت باقتحام مخازن برنامج الأغذية العالمي ثلاث مرات في مناطق متفرقة من المحافظة، وأحرقت مخازن البرنامج، وأتلفت 40 ألف طن من المواد في تلك المخازن، وقامت باختطاف 12 عاملاً من العاملين في المجلس النرويجي للاجئين في المحافظة، وغيرها من الانتهاكات، لافتاً إلى أن هذه الأعمال إرهابية والصمت حيالها أمر غير مقبول.