تتسبب العزلة الاجتماعية في مضاعفة مخاطر الوفاة المبكرة والإصابة بالسرطان لأن التفاعل الاجتماعي مفتاح البقاء على قيد الحياة بصحة جيدة. هذا ما أثبتته دراسة أجرتها جمعية السرطان الأميركية، قام خلالها الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 580 شخصاً بالغاً على مدار سنوات جمعت خلالها معطيات لظروفهم الاجتماعية مثل عدد الأصدقاء والأقارب، ووزعت درجات تتراوح ما بين صفر إلى خمسة للأكثر اجتماعية ثم درس الباحثون العلاقة بين النتائج والصحة العامة وأسباب الوفاة وتوصلت إلى نتيجة أن الأشخاص الأكثر عزلة اجتماعياً هم الأكثر عرضة للوفاة بأي شكل من الأشكال، فضلاً عن قابلية أكثر لديهم للإصابة بالسرطان. وأكد الباحثون أن العزلة الاجتماعية تختلف تماماً عن الشعور بالوحدة التي اعتبروها سيناريو مؤقتاً، بينما العزلة نقص طويل الأمد في الاتصال مع الآخرين أو المجتمع.
مشاركة :