مسؤولون ورجال أعمال: خطاب الملك يؤكد مضي المملكة في التنمية والإصلاح الاقتصادي

  • 11/23/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لقي خطاب خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة بدء أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى ترحيبًا شعبيًا، إذ أكد على مضي المملكة نحو التنمية المتوازنة والإصلاح الاقتصادي، وشكل خارطة طريق للمرحلة المقبلة التي تواجه فيها السعودية العديد من التحديات.. وأوضح عدد من المسؤولين ورجال أعمال، أن الخطاب بمثابة وثيقة عمل شاملة تناولت العديد من القضايا المحلية والدولية. وقال نائب رئيس غرفة مكة المكرمة الأسبق - مرعي بن محفوظ: إن الخطاب وضح بجلاء مواقف المملكة وتوجهاتها من القضايا الداخلية والخارجية، وبعث رسائل قوية للخارج والداخل بأن المملكة؛ تسير بخطى ثابتة وواثقة لتعزيز ثقلها السياسي ‏والاقتصادي، ومكانتها الدولية، مشيرا إلى دور مجلس الشورى ‏وما يحظى به من عناية وأولوية ودعم من لدن القيادة الرشيدة، ليتمكنوا ‏من تنفيذ وتحقيق توجهات المملكة التي ترسم ملامحها كلمة خادم ‏الحرمين الشريفين. ‏وقال عضو مجلس منطقة مكة المكرمة، محمد بن عبدالصمد القرشي، : خطاب خادم الحرمين تناول الأوضاع المحلية والعالمية وتوجهات الدولة فيما يخص تطلعات وآمال ‏المواطنين وحرص المملكة وقيادتها الرشيدة على توفير الحياة الكريمة لكل ‏مواطنيها، مؤكدًا أن الخطاب لبى رغبات المواطنين فيما يتعلق ‏بالتوجهات الداخلية والخارجية. وأضاف أن الخطاب بمثابة خارطة طريق لأعضاء المجلس للاسترشاد بما ‏تضمنته من توجهات. وأكد رجل الأعمال - سليمان الجابري، أن الخطاب أكد أن الدولة ماضية ‏في خططها لاستكمال تطوير حوكمة الأجهزة لضمان سلامة إنفاذ ‏الأنظمة والتعليمات وتلافي أي تجاوزات أو أخطاء. وأشار إلى أن الخطاب خارطة طريق تكشف ملامح المستقبل المضيء، خاصة أن خادم الحرمين تحدث بشفافية ووضوح وبين ملامح جهود الدولة في كل المجالات‏ وقال رجل الأعمال - اللواء متقاعد يحيى الزايدي: إن خادم الحرمين الشريفين شدد في كلمته ‏أمام أعضاء الشورى على نهج المملكة، وقيمها الأصيلة التي قامت عليها ‏منذ تأسيسها والتزامها بالمبادئ الراسخة. وأضاف: إن الخطاب الملكي اتسم دوما ‏بالشفافية والصراحة في طرح الحقائق وتوجهات المملكة ‏المستقبلية في شتى مجالات العمل الوطني وفي مقدمتها الإصلاح ‏الاقتصادي والتنمية المتوازنة والحرص على تنويع مصادر الدخل، وأن ‏المواطن السعودي هو الهدف الأول لكل برامج التنمية والتطوير التي ‏تسعى لتوفير الحياة الكريمة والاستقرار لهم.‏ وأكد رجل الأعمال - بندر السويهري على أن هذا الحدث لم يكن محل اهتمام السعوديين ‏فقط، بل حظي بمتابعة واهتمام العالم بما تملكه المملكة من ثقل سياسي ‏واقتصادي وما يحمله الخطاب الملكي من توجهات ومضامين ‏تشكل ملامح استراتيجية المملكة وسياستها المستقبلية. وقال رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة - مستور المطرفي: إن الخطاب حظي بترحيب كبيرمن جميع شرائح المجتمع السعودي لما يتضمنه من توجهات ‏ومضامين سياسية واقتصادية واجتماعية ترسم ملامح السياسة ‏الداخلية والخارجية، مؤكدًا أن الخطاب الملكي أظهر مدى ‏ما تحظى به رؤية 2030 من أهمية كبيرة لتعزيز التنمية ‏الاقتصادية ودور القطاع الخاص كشريك في التحول الوطني وتنويع ‏مصادر الدخل.

مشاركة :