أكد وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار ضرورة المضي في تطوير البنية الإدارية والمالية والتقنية، بما يحقق الرؤية المستقبلية للوزارة وتحقق تطلعاتها في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتقوية الجوانب الإشرافية والرقابية واختصار الوقت والجهد وفي إطار مؤشرات قياس أداء متطورة. وشدد خلال اللقاء الذي ترأسه أمس في جدة بحضور مسؤولي ومستشاري الوزارة على أهمية استخدام الأساليب العلمية والاستفادة من تجارب عدد من القطاعات الحكومية، التي سبق لبيت الخبرة المذكورة المشاركة في تقديم عدد من الدراسات المتخصصة، والتي أسهمت في تطوير الأداء بها. ووجه بتطبيق مؤشرات قياس الأداء في إدارات وأقسام الوزارة كافة، وتعريف العاملين في شكل واضح وشفاف بغية إيجاد بيئة عمل تنافسية تؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة في شكل أفضل، مع العمل على تقويم وسائل الأداء بين كل فترة وأخرى، إذ إن البداية الصحيحة لأي عمل لابد يسبقها التشخيص السليم لطبيعة الأداء، خصوصاً أن وزارة الحج يتلخص عملها في جانبين مكتبي، وميداني. وأضاف: «إن الوزارة تختص باستقبال وفود الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار على مدار العام، والإشراف على خدمات القطاع الخاص المتخصص في النقل والإسكان والتصعيد للمشاعر المقدسة، وفي مجال التفويج تنهض بتطوير هذه القطاعات ورعاية ضيوف الرحمن، سواء أكانوا حجاجاً أم معتمرين، أم زائرين لمسجد المصطفى». وركّز على إعادة هيكلة البنية الإدارية والمالية للوزارة، حتى تتمكن من التعامل مع المعطيات الحالية ومواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة، في ضوء الزيادات المطردة لأعداد الحجاج والمعتمرين والزوار، وفي ضوء تطلعات الوزارة بالارتقاء بمستوى الخدمات وتقوية المهام الإشرافية والرقابية للوزارة.
مشاركة :