يجري العمل على قدم وساق في تنفيذ مشروع «أمالا» أحد المشروعات الكبرى التي يقدمها صندوق الاستثمارات العامة، ويسابق فريق العمل الزمن لإنجاز مراحل المشروع، الذي يعد الأول ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان، ليصبح واجهة عالمية في قطاع السياحة الفاخرة، المرتكزة على النقاهة والصحة والعلاج في واحدة من أجمل المناطق الساحرة غير المكتشفة في العالم. دفع عجلة التنمية ويحظى المشروع باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، حيث أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بهدف المشروع الذي يسهم في دفع عجلة التنوع الاقتصادي، وخلق فرص استثمارية للقطاع الخاص المحلي، والإسهام في تطوير قطاع السياحة في المملكة، مع الحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي. فريق العمل وكان خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- قد استقبل عصر الثلاثاء الماضي، في قصر الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمحافظة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس المجلس التأسيسي لمشروع «أمالا»، فريق عمل المشروع بقيادة «نيكولاس نابلز» الرئيس التنفيذي لـ «أمالا»، وتم خلال الاستقبال تقديم عرض مرئي عن المشروع، وبيان لأهدافه الاقتصادية والتنموية. واشتمل العرض على شرح وتوضيح للمخطط العام لـ «أمالا» الذي اعتمد مؤخراً من قبل المجلس التأسيسي للمشروع. 22 ألف وظيفة يتوقع أن يوفر مشروع أمالا حوالي 22 ألف فرصة عمل في قطاعات الضيافة والسياحة والترفيه والبيع بالتجزئة، إضافة إلى فرص في مجالي الإنشاءات والصناعات الفرعية. 3 ركائز أساسية يقوم أمالا على 3 ركائز أساسية هي الصحة والنقاهة والرياضة، إضافة إلى الفن والثقافة والبحر والشمس وأسلوب الحياة، ويتم تطوير كل هذه الركائز بما ينسجم مع معايير عالمية حقيقية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم. 3 مواقع للتطوير سيتم تطوير المشروع في ثلاثة مواقع ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية وستتجاوز مساحته 3.800 كيلو متر مربع، ويهدف المشروع بحلول 2028 إلى إنشاء 2500 غرفة وجناح فندق فاخرة، و700 فيلا وشقة سكنية، إضافة إلى 200 متجر راقٍ.