المؤتمر الشرق أوسطي الثاني لطب العيون يناقش أحدث أبحاث علاج الجحوظ والأورام

  • 11/23/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت فعاليات المؤتمر الشرق أوسطي الثاني لطب العيون وشبكية الأطفال، في أحد فنادق القاهرة، بمشاركة 18 دولة، لاستعراض 80 بحثا من أحدث وأهم أبحاث العيون في العالم.أكد رئيس المؤتمر الدكتور إيهاب سعد عثمان أستاذ العيون في كلية طب جامعة القاهرة، أن المؤتمر يناقش مشاكل أورام سطح العين وأورام الجفون المرتبطة بالتعرض التراكمي لأشعة الشمس لسنوات عديدة، والتي تهم سكان المناطق والدول المشمسة مثل مصر ودول أفريقيا والخليج العربي، وخصوصا لأصحاب المهن الشاقة مثل الفلاحين والعمال.وأشار عثمان، إلى أن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية في أوقات الذروة لمدد تتجاوز العشر سنوات يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأورام سرطانية خطيرة، ناصحا من يتعرضون لأشعة الشمس بشكل مكثف بارتداء نضارة داكنة حتى ولو كانت رخيصة الثمن، حيث أن تلوين الزجاج يمتص 99% من أشعة الشمس الضارة.وأضاف أن المؤتمر يتطرق لأسباب وطرق علاج جحوظ العين، الذي قد يحدث بسبب الغدة الدرقية أو لوجود أورام خلف العين أو لأسباب وراثية لوجود تشوعات في عظام الجمجمة وبنسبة محدودة، مشيرا إلى أن هذه العيوب يتم علاجها جراحيا دون التأثير على شكل العين وكفاءتها.وقال إن المؤتمر يشارك فيه أطباء من أمريكا وأوروبا وأفريقيا والدول التي تتشابه بها مشاكل صحة العين، ليتم تبادل الخبرات بين أساتذة الطب في هذه الدول.وأوضح أن المؤتمر سيختتم بإصدار عدد من التوصيات الهامة والتي تتعلق بضرورة الفحص الجيد للأطفال المولودين قبل عمر 32 أسبوع من الحمل، وذلك خلال وجودهم في الحضانات، وقبل مرور شهر على ولادتهم، مشددا على أن حقن مادة داخل شبكية العين يمكن أن ينهي مشاكل العمى ومشاكل أخرى مرتبطة بالنمو. ونوه إلى أن من أهم الأبحاث التي يناقشها المؤتمر، تتعلق باستخدام القطرات المثبطة للمناعة في علاج أورام سطح العين، وهو بحث هندي، موضحا أن علاج هذا المرض أصبح يواجه مشكلة في مصر بسبب عدم استخدام المادة الفعالة الخاصة بالإنترفيرون في علاج مرضى فيروس سي حاليا، مطالبا وزارة الصحة بتوفير الإنترفيرون لعلاج مرضى العيون.وتابع أن الأبحاث التي يناقشها المؤتمر تتضمن بحثا حول النظائر المشعة الموضعية في علاج أورام العيون، بالإضافة إلى أبحاث في إزالة أورام "الحجاج" التي تتكون خلف العين وتتسبب في بروزها للخارج باستخدام ترددات تحت الحمراء لتحديد مكان وحجم الورم قبل الجراحة من خلال فتحات دقيقة .

مشاركة :