فريق عمل سعودي إماراتي لضمان وصول المساعدات لليمن

  • 11/23/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شكل فريق عمل من المختصين في السعودية والإمارات، لوضع التفاصيل وآليات وصول الدعم الإنساني للفئات الأكثر تضررا في اليمن، ومناقشة آليات الوصول إليها خصوصا التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، وتحديد الشركاء القادرين على الوصول لتلك المناطق، وفقا للتقارير الأخيرة الصادرة من الأمم المتحدة، بحسب المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة. وأبان عقب لقائه أمس ممثلي عدد من المنظمات الأممية والدولية الإنسانية بحضور وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي، بأن الفئات المستهدفة هم الأكثر ضعفا من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات وكبار السن، مؤكدا حرص المملكة والإمارات على إغاثة الشعب اليمني بجميع طوائفه. وقال بعد الإعلان عن تقديم المملكة والإمارات مبادرة «إمداد» بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي لسد الاحتياج الغذائي في اليمن التي تستهدف حوالي 12 مليون يمني: آمل بأن ترى النتائج الفعلية والإيجابية للمبادرة قريبا على الأرض، وستوضع لها آلية رقابة لضمان حصول الأثر المتوخى والفاعلية المطلوبة منها. وشدد على وجوب وقوف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وقفة حازمة أمام انتهاكات الميليشيات الحوثية الإرهابية التي سلبت مقدرات الشعب اليمني وقيدت حريته. بدوره، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني بإعلان السعودية والإمارات إطلاق مبادرة «إمداد» لسد فجوة الاحتياج الإنساني في الجمهورية اليمنية، وتقديم دعم إضافي بمبلغ 500 مليون دولار. وقال «إن هذه المبادرة الإنسانية الخيرة خطوة مهمة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، ومساعدته على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها، وسيستفيد منها حوالي 12 مليون متضرر من الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي بانقلابها على السلطة الشرعية». ونوه بالجهود الإنسانية النبيلة التي تبذلها دول المجلس للوقوف مع الشعب اليمني ونصرته، داعيا منظمات الإغاثة الإنسانية الحريصة على مصلحة الشعب اليمني إلى تكثيف جهودها لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية، وإجبار الحوثيين على وقف مصادرة مساعدات الإغاثة وتسهيل إيصالها إلى المناطق المتضررة.

مشاركة :