أعلنت السفارة الأميركية في صنعاء اليوم (الإثنين) في بيان، أنها أغلقت أبوابها أمام الجمهور «حتى إشعار آخر»، بسبب مخاوف أمنية. وقالت السفارة في بيان موجه إلى الرعايا الأميركيين في اليمن، إنه «بسبب الاستقالة الأخيرة للرئيس (اليمني عبدربه منصور هادي) ولرئيس الحكومة (خالد بحاح) وللحكومة اليمنية، والمشكلات الأمنية القائمة، لم تعد السفارة قادرة على تقديم الخدمات القنصلية الاعتيادية، وأن قدراتها على تقديم المساعدة للمواطنين الأميركيين في حالات طارئة باتت محدودة للغاية». وقال البيان إن «السفارة الأميركية ستغلق أمام العامة حتى إشعار آخر، بسبب حرصها على موظفينا وغيرهم من الذين يمكن أن يزوروا السفارة». وجاء البيان بعد ساعات من مقتل ثلاثة يشتبه في أنهم من تنظيم «القاعدة» في غارة بطائرة من دون طيار على منطقة صحراوية في اليمن. والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تشغل طائرات من دون طيار. وجاء في بيان السفارة أن «وزارة الخارجية الأميركية تحذر المواطنين الأميركيين من المستوى المرتفع للتهديد الأمني في اليمن، بسبب النشاطات الإرهابية والاضطرابات الأهلية»، وتدعوهم إلى «عدم التوجه إلى اليمن». وأضافت أن «على المواطنين الأميركيين الذين ما زالوا في اليمن أن يضعوا خططاً لمغادرتها فوراً». وتابع: «نحن نحلل باستمرار الظروف الأمنية، وسنستأنف العمليات القنصلية فور أن يشير محللونا إلى أننا نستطيع القيام بذلك بأمان».
مشاركة :