انتعشت حركة الشحن عبر طريق الملاحة الشمالي الروسي الذي يعد بديلا قويا لقناة السويس، فقد تدفق عبر هذا الممر منذ بداية العام الجاري وحتى منتصف نوفمبر الجاري 15 مليون طنا من البضائع. وقالت وزارة النقل الروسية إن حركة البضائع عبر هذا الممر ازدادت خلال العام الجاري بنحو 3 أضعاف مقارنة بمستواها في 2017، حينها كانت عند مستوى 5 – 7 ملايين طن. وأضافت الوزارة أنه بحلول منتصف الشهر الجاري نقل 15 مليون طن من البضائع، منها 500 ألف طن شحن عبور، وأشارت الوزارة إلى أن شحنات الطاقة العائدة لشركة الغاز "نوفاتيك" تستحوذ على حصة الأسد من إجمالي الشحنات. وطريق الملاحة الشمالي (كما يطلق عليه "قناة السويس المصرية") يربط بين آسيا وأوروبا عبر المحيط المتجمد الشمالي، وتولي روسيا تنميته أهمية كبيرة، ويأتي ذلك ضمن خطة استراتيجية تهدف لتطوير منطقة القطب الشمالي، الغنية بالموارد الطبيعية. washington post وطريق الملاحة الشمالي يختصر الوقت عند نقل البضائع بين آسيا وأوروبا إذا ما قورن بالطرق الملاحية التقليدية، حيث يقلص الممر فترة الشحن إلى مدة تصل إلى أسبوعين، ويمر عبر خمسة بحار من المحيط القطبي الشمالي. وفي أكتوبر الماضي، ذكرت إدارة طريق الملاحة الشمالي أن شحن البضائع عبر الممر البحري تضاعف أكثر من أربع مرات منذ عام 2013، ليصل إلى 13 مليون طن، متوقعا بلوغه 17 مليون طنا من البضائع بحلول نهاية العام الجاري. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تخطط لزيادة حركة البضائع عبر هذا الممر لتصل إلى 80 مليون طن سنويا. المصدر: وكالات