«كفاءة الطاقة» يطلق حملة لخفض استهلاك الوقود في المركبات

  • 1/27/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يعتزم المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إطلاق حملته التوعوية الثالثة "حملة المركبات" الأحد المقبل، بهدف توعية الجمهور حول دلالات بطاقة اقتصاد الوقود الخاصة بالمركبات، والسلوكيات المثلى للقيادة التي تسهم في خفض استهلاك الوقود. وتأتي هذه الحملة التي تستمر لمدة أربعة أسابيع في إطار الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة "لتبقى"، التي يتبناها المركز السعودي لكفاءة الطاقة ضمن حملات توعوية عدة بدأ تنفيذها عام 2014، وتستمر ثلاث سنوات، بداية بحملة "تقدر تخفض فاتورتك"، الخاصة بترشيد الاستهلاك في أجهزة التكييف، وحملة "الفرق واضح" الخاصة بالعزل الحراري في المباني. وتعد "حملة المركبات" ضمن جهود البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة، إذ يعمل البرنامج على جمع وتنسيق جهود العديد من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات حكومية وكذلك شركات وطنية كبرى للحد من تزايد استهلاك الطاقة في ثلاثة قطاعات رئيسة هي المباني والنقل البري والصناعة. وتستهدف بنشاطاتها المتنوعة والمكثفة 24 مدينة رئيسة في المملكة، وتستخدم الكثير من الأساليب الإعلانية والتوعوية للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور، وإيصال الرسائل التوعوية والتثقيفية في شكل مبسط ومباشر لأكبر فئة ممكنة، عبر استخدام الصحف الورقية والإلكترونية، ولوحات الطرق، وأبرز الفضائيات والإذاعات وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الشهيرة على شبكة الإنترنت. وستركز "حملة المركبات" على إيصال رسائل عدة للجمهور بهدف الاقتصاد والتوفير في استهلاك الوقود في المركبات، واستخدامها في الشكل الأمثل، إذ ستعمل على التعريف بـ "بطاقة اقتصاد الوقود" التي تساعد على اختيار السيارة الأقل استهلاكاً للوقود، والتوصية بتجنب التسارع والتباطؤ المتكرر والمفاجئ في القيادة، والعمل على استخدام مثبت السرعة في الطرق السريعة، لأنها تقلل من استهلاك الوقود، إضافة إلى التعريف بأن إحماء السيارة لمدة تتجاوز ثواني قليلة يعد هدراً للطاقة، ويؤثر سلباً على العمر الافتراضي لها . يذكر أن 12 مليون مركبة تجوب حالياً طرق السعودية، التي يقدر مجموع أطوالها  بـ 80 ألف كيلومتر، وتستهلك هذه المركبات يومياً من البنزين والديزل نحو 811 ألف برميل، ما يصل إلى 23 في المئة من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المملكة. ووفق المتخصصين، فإن حجم المركبات الخفيفة منها يقدر بـ 82 في المئة، فيما يبلغ عدد المركبات التي تجاوز عمرها الزمني 20 سنة 2.2 مليون مركبة. وتشير التوقعات الى استمرار نمو أسطول المركبات للسنوات المقبلة، ليصل عام 2030 إلى أكثر من 26 مليون مركبة، وأن يرتفع معدل استهلاكها اليومي من البنزين والديزل إلى نحو مليون و860 ألف برميل، إن لم تتخذ إجراءات عملية لرفع كفاءة استهلاك الطاقة والحد من الهدر.

مشاركة :