إعلان أسماء الفائزين بجائزة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي

  • 11/23/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، بمدينة بيت لحم، الفائزين في مسابقة جائزة المصورة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي لعام 2018. وجاءت كالتالي؛ فوز علاء محمد طه المرتبة الثالثة، رجاء علي برباراوي الثاني على المرتبة الثالثة، فيما حصل المرتبة الثانية جائزة 1000 دولار، عاوض مفلح. أما الجائزة الأولى حصل عليها أليكسندرا صوفيا من ألمانيا. وقدمت الجائزة النقدية للفائزين الأربعة ما مجموعه 3.000 دولار، وجوائز تقديرية وفرص لدراسة التصوير الفوتوغرافي، ضمن حفل مقام على مسرح دار الكلمة الجامعية في محافظة بيت لحم. ونظمت المسابقة هذا العام تحت شعار "القدس"، وتستهدف فئتين من المصورين؛ وهما المحترفين وغير المحترفين. واشترطت المسابقة، أن يكون المشترك أو المشتركة فلسطيني الجنسية، مقيما في الوطن أو في المهجر وأن يكون قد تدرب على واسطة التصوير الفوتوغرافي بشكل مهني، ولا تقل تجربة المصورين المحترفين عن 4 سنوات، وتشترط المسابقة بأن يكون لدى المشاركين تجربة عرض في أماكن ووسائل عرض معترف بها، فضلًا عن أن يكون طلب الاشتراك مستوفي لكافة متطلبات الاشتراك في المسابقة. وأكد القس الدكتور متري الراهب رئيس دار الكلمة الجامعية "لقد اعتنت دار الكلمة الجامعية بتخليد ذكرى عمالقة الفنانين الفلسطينيين من خلال إطلاق أسمائهم على جوائزها الفنية، فاستحدثت جائزة الفنان إسماعيل شموط للفن التشكيلي قبل 5 سنوات". واطلقت قبل ثلاثة سنوات جائزة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي رائدة التصوير النسوي في العالم العربي كي يستمد الفنانون الشباب من هؤلاء العمالقة، الإصرار والإبداع وينطلقون إلى العالم الواسع عن طريق هذه الجوائز. الجدير بالذكر تأسست "جائزة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي" عام 2016 في فلسطين بمبادرة من القس الدكتور متري الراهب رئيس دار الكلمة الجامعية، تكريما لأول امرأة فلسطينية عربية احترفت مهنة التصوير الفوتوغرافي في بدايات القرن العشرين وأسهمت بشكل ريادي في تكريس الصورة الفوتوغرافية كشكل تعبيري وتوثيقي بصري في المجتمع الفلسطيني.  وسعت دار الكلمة الجامعية عبر إطلاق وتكريس جائزة كريمة عبود إلى الكشف عن مواهب التصوير الفوتوغرافي في فلسطين وتأكيد أهمية الصورة كشكل تعبيري فني متميز وكأداة توثيقية مهمة. ومن الجدير بالذكر أن كريمة عبود ولدت عام 1893 وتوفيت في مدينة بيت لحم قبل النكبة في عام 1940، ومارست مهنة التصوير الفوتوغرافي في فلسطين والدول العربية المجاورة حيث كانت تتنقل بحرية كاملة، حيث تركت لنا عبود إرثا غنيا من الصور الفوتوغرافية التي تعبر عن المجتمع الفلسطيني ومركزية الإنسان فيه. وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة أول مؤسسة تعليم عالٍ فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح الكلية درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي، والسياحة الثقافية والمستدامة، والفنون الأدائية في الموسيقى والمسرح، والتصميم الجرافيكي، والفنون المعاصرة، وإنتاج الأفلام، كما تمنح درجة الدبلوم في تخصصات الإنتاج الفيلمي الوثائقي، والدراما والأداء المسرحي، والفنون التشكيلية المعاصرة، والزجاج والخزف، وفن الصياغة، والتربية الفنية، والأداء الموسيقي، والأدلاء السياحيين الفلسطينيين، وفنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل الكلية على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.

مشاركة :