تركيا تتهم غولن بالتورط في اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة

  • 11/24/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة تسعى لتضييق الخناق على فتح الله غولن الخصم اللدود للرئيس اردوغان، باتهامه و27 آخرين بالتورط في اغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف في نهاية العام 2016 من أجل تقويض العلاقات التركية الروسية.أنقرة - قالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية إن تركيا اتهمت 28 شخصا اليوم الجمعة في قضية اغتيال السفير الروسي في أنقرة في عام 2016 يتصدرهم رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن. وقتل أندريه كارلوف، برصاص شرطي خارج الخدمة وهو يتحدث في افتتاح معرض في ديسمبر/كانون الأول 2016. وتريد تركيا على ما يبدو تضييق الخناق على شبكة فتح الله غولن وتوسيع الاتهامات لتشمل إلى جانب الدور المفترض في محاولة الانقلاب الفاشل في يوليو/تموز 2016، اغتيال السفير الروسي. ولم تقدم أنقرة أدلة على ادعاءاتها، لكنها تصر في الوقت ذاته على تحميل غولن الخصم اللدود للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، المسؤولية عن العمليتين التي استغلهما اردوغان لقمع خصومه السياسيين. وفكان المسلح الذي اغتال السفير الروسي لدى أنقرة صاح وهو يطلق النار "الله أكبر" و"لا تنسوا حلب" في إشارة فيما يبدو إلى الدور الروسي في الحرب الأهلية السورية. وقتل المهاجم برصاص الشرطة في نفس المكان. وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن الحركة التي يقودها غولن تقف وراء الاغتيال لكن غولن نفى ذلك. ويتهم اردوغان الحركة أيضا بتدبير محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو/تموز 2016. وأدان غولن الذي يقيم في المنفى الاختياري في الولايات المتحدة منذ عام 1999 محاولة الانقلاب ونفى أي دور له فيها. وقالت وكالة أنباء الأناضول إن السلطات اتهمت غولن و27 آخرين بمحاولة "الإطاحة بالنظام الدستوري" والقتل العمد. ويقول الادعاء التركي إن الحركة التي يقودها غولن والمقيم منذ 1999 في منفاه بالولايات المتحدة، كانت تحاول تقويض العلاقات بين تركيا وروسيا باغتيال السفير. وفي وقت اغتيال كارلوف في ديسمبر/كانون الأول 2016 كانت العلاقات متصدعة بين أنقرة وموسكو بعد أن أسقطت تركيا طائرة حربية روسية فوق سوريا قبل عام. ومنذ اغتيال كارلوف تحسنت العلاقات بين تركيا وروسيا بشكل مطرد، إلا أن موسكو لم تعلق بعد على الادعاءات التركية. وطالبت أنقرة مرارا الولايات المتحدة بتسليمها غولن، لكن واشنطن رفضت وطالبت أنقرة بتقديم أدلة على ادعاءاتها.

مشاركة :