يحلّ بوكا جونيورز ضيفا على مواطنه وغريمه ريفر بليت، اليوم، على استاد «مونومينتال» في إياب نهائي كأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية لكرة القدم في «سوبر كلاسيكو أرجنتيني». وكان الفريقان تعادلا 2-2 في مباراة الذهاب على استاد «لا بومبونيرا» التابع لبوكا في 11 نوفمبر الجاري. وسبق لبوكا جونيورز وريفر بليت أن التقيا في المسابقة القارية، وكانت المرة الأخيرة في ربع نهائي العام 2015، عندما توّج ريفر بلقبه الثالث. وأعرب مدرب بوكا جونيورز غييرمو باروس سكيلوتو، عن سعادته بالحضور الجماهيري الحاشد، في ملعب «لا بومبونيرا»، خلال التدريب المفتوح للفريق. وقال لصحيفة «أوليه» الأرجنتينية: «المشهد كان رائعا جدا، كما هو معتاد من جماهير بوكا جونيورز. عندما رأينا المشجعين حصلنا على المزيد من الحماس، لخوض المباراة».وأضاف: «أعلم أن البعض يقول إن فرصة ريفر بليت أفضل، لكن لا تزال المباراة متكافئة بين الطرفين، والفرص متساوية». من جهته، يفقد ريفر بليت خدمات لاعبه الكولومبي رافائيل سانتوس بوري، بداعي الإيقاف، بعد حصوله على بطاقة صفراء خلال لقاء الذهاب في الدقيقة 75، اثر تدخله العنيف على نجم بوكا جونيورز كارلوس تيفيز، فيما استعاد الفريق جهود المهاجم إغناسيو سوكوكو، الذي عانى أخيرا من إصابة. ونظراً الى أهمية هذه «المعركة»، فقد ادلى مدرب توتنهام الإنكليزي، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بدلوه في حظوظ الغريمين في الفوز باللقب، بقوله: «فرص الفريقين في حصد اللقب القاري متساوية».وأضاف: «إنها مباراة نهائية، الحماس يسيطر على الجميع لمتابعة اللقاء المرتقب».وتابع: «من الصعب توقع ما سيحدث لأنه سوبر كلاسيكو، بين اثنين من أفضل الفرق في قارة أميركا الجنوبية».