تحول سوق الماشية والأغنام في محافظة أبي عريش إلى مصدر إزعاج لأهالي المحافظة، بعدما انتشرت الروائح الكريهة على مدار العام بسبب توسطه المحافظة. وأبدى عدد من أبناء المحافظة ضجرهم لبقاء السوق في موقعه الحالي مؤكدين على أهمية نقله إلى موقع آخر بعيدا عن النطاق العمراني للمحافظة. وقال أحمد رفاعي «إن رائحة الأغنام ازكمت أنوفنا لاسيما أن السوق لا يخضع لعمليات نظافة ومتابعة من قسم الصحة البيئية، وهو أمر ضروري للغاية لأن الروائح الكريهة الصادرة من السوق أزعجت السكان». وبين خالد حكمي أنه إذا حل موعد السوق في يوم الأربعاء من كل أسبوع يجد أهالي الحي صعوبة في الدخول إلى منازلهم بسبب إغلاقها من قبل باعة الماشية حتى أصبح ظل العمارة التي يسكن بها مكانا لبيع الماشية. ويرى الحكمي أن وجود السوق في هذا الموقع غير لائق تماما لقربه من النطاق العمراني والسكني حيث يعاني من عدم وجود براميل للنفايات، لافتا إلى تكدس مخالفات الأغنام والماشية داخله، وتساءل: أليس من الخطورة أن ننتظر حتى يتسبب سوق الماشية في كارثة صحية؟. ويضيف حسين الجبلي أن الأرض التي عليها السوق يجب استغلالها من قبل بلدية أبي عريش في إنشاء حديقة للأهالي أو مجمع تجاري بدلا من وضعها سوقا للماشية في هذا الموقع الحيوي، والذي تنتشر به المساجد والمدارس وكذلك قصور الأفراح والمولات التجارية، خاصة أن الماشية أصبحت مجاورة لتلك المباني السكنية. وأضاف أن السوق في موقعه الحالي سبب الكثير من الاختناقات المرورية وذلك بسبب السيارات الكثيفة التي تسلك شوارع المحافظة، وصولا لسوق الماشية خاصة في يوم الأربعاء. وناشد الأهالي بلدية المحافظة والمجلس البلدي بسرعة إيجاد مقر جديد للسوق الذي أصبح يؤرق الكثيرين من سكان المحافظة. «عكاظ» بدورها اتصلت برئيس بلدية أبي عريش المهندس عبدالله الطفيل والذي أوضح أن إدارته تسعى لإيجاد سوق جديد في موقع مناسب بالمحافظة.
مشاركة :