كشف الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والمدير التنفيذي لمركز (نزاهة لمراقبة الانتخابات) فيصل فولاذ أن الجمعية عملت بجد ونشاط من أجل تكوين فريق لمراقبة الانتخابات اليوم 24 نوفمبر. وقد تم تدريب المراقبين من أجل رصد جميع المخالفات الانتخابية خلال فترة الاقتراع وضمان شفافية العملية الانتخابية، والالتزام بالمعايير والاشتراطات والقرارات اللازمة كافة، سواء داخل مراكز الاقتراع أو خارجها. وذكر فولاذ أن المتطوعين سيتم توزيعهم على مراكز الاقتراع العامة والمراكز الفعلية المحددة لكل محافظة، كما درب عددا آخر على رصد الجرائم الانتخابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة إلى ما يُنشر في وسائل الإعلام ورصد إذا وقعت أعمال عنف وترهيب وتخويف وغلق الطرق لمنع المواطنين من القيام بحقهم الدستوري وتنفيذ دعوات المقاطعة بالقوة والتي روجت ونشرت بالسوشل ميديا من خارج المملكة هدفها التشويش والتخريب لأهداف خارجية. وكشف أن الجمعية عمدت إلى تخصيص رقم خاص وهو: 36633882 من أجل تسلم الشكاوى أو أي حالات ترهيب وتخويف وعنف أو غيرها ترصد من قبل الآخرين، وذلك عبر برنامج التواصل الاجتماعي (واتسآب). وطالب فولاذ بعدم زجّ الأطفال في الترويج للمرشحين وغيرها خاصة بالقرب من مراكز الاقتراع. وقد راقبت الجمعية الانتخابات الخارجية في سفارتنا في القاهرة وفي أبوظبي يوم 20 نوفمبر. وباسم منظمات المجتمع المدني البحرينية شكر فولاذ وزير العدل ووكيلة ورئيس اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات وكل العاملين بها لدعمهم لدور المنظمات الأهلية لأخذ دورها المستقل والحر وأن تكون شريكا حقيقيا في مراقبة الانتخابات ولأن تكون عرسا ديمقراطيا بحرينيا.