أكد عمرو بافيل، صاحب السيارة المحترقة بجدة، أهمية تركيب الكاميرات الخاصة الموجودة حاليًا في أغلب المنازل، مشيرًا في هذا الصدد إلى أنها أسهمت بشكل كبير في مساعدة الشرطة في الوصول إلى الجاني. وكشف "بافيل" لبرنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية أمس عن تعرفه هاتفيًّا على الجاني من قِبل الجهات المختصة. مشيرًا إلى أنه لم يقابله إلى الآن. وعن يوم الحادثة أضاف بافيل: صحوت التاسعة و40 دقيقة صباح الجمعة الماضية على صوت للجيران، ونزلت وإذا بالسيارة محترقة؛ فتم الاتصال بالدفاع المدني، وتم إخماد الحريق. مضيفًا: بعد مراجعة الكاميرات اكتشفت أن الحريق كان بفعل فاعل. وبدورها قامت الجهات المختصة بعمل اللازم. وأكد أهمية الكاميرات في المنازل من أجل الكشف عن مثل هذه الجرائم؛ إذ ساعدت في التعرف على ملابسات الجريمة، والوصول لهوية الجاني بعد 3 أيام من فعلته! وكان المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة قد صرح بأنه بالإشارة إلى الجريمة التي باشرتها شرطة محافظة جدة بتاريخ (١٤٤٠/ ٣/ ١٠ هـ) المتمثلة في قيام مجهول متنكر بملابس نسائية برش مادة بترولية على سيارة متوقفة بأحد أحياء محافظة جدة، وإشعال النار فيها؛ ما نتج من ذلك احتراقها، التي تم تداول مقطع فيديو عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أسفرت التحريات وإجراءات البحث والاستدلال - بتوفيق الله - عن تحديد هوية الجاني، وهو مواطن في العقد الثالث من العمر، والقبض عليه. وقد جرى إيقاف الجاني، وإحالة القضية إلى النيابة العامة.