نظمت اللجنة الأولمبية القطرية ممثلة بإدارة الشؤون الرياضية، صباح أمس الجمعة، النسخة السادسة عشرة لفعالية اليوم الأولمبي- سباق الجري 2018 بكورنيش الدوحة، والذي تحتفل به اللجنة الأولمبية القطرية في كل عام بمناسبة تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية، بمشاركة أكثر من 100 مشارك يمثلون شرائح المجتمع المختلفة رجالاً ونساء وأولاداً وبنات، بدءاً من عمر 10 سنوات.انطلق السباق الذي بلغت مسافته 3 كيلومترات (من الديوان الأميري إلى قهوة «كوستا»)، عند الساعة الثامنة صباحاً من أمام الديوان الأميري لفئتي الكبار (رجال ونساء) فوق 18 سنة، والناشئين (شباب) من 15-18 سنة، بينما انطلق السباق الخاص بفئة الأطفال (أولاد وبنات) من أمام مطعم المرجان منتصف الكورنيش. وأسفرت نتيجة سباق فئة الكبار للرجال على حصول المتسابق محيي الدين إسماعيل على المركز الأول، وجاء في المركز الثاني سعيد فحام عمر، وفي المركز الثالث بابكر إسماعيل. وفي فئة النساء، جاءت مونيكا سانشيز في المركز الأول، وجاءت نظار بارتوجيز في المركز الثاني، بينما احتلت المتسابقة شعاع المركز الثالث. وأسفرت نتائج فئة الشباب عن حصول المتسابق الرضي عبدالله على المركز الأول، وجاء عبدالرحمن عبدالعزيز في المركز الثاني، بينما جاء جبريل كوليش في المركز الثالث. وفي فئة الأطفال (أولاد)، جاء المتسابق محمد العاقب في المركز الأول، وعمر عاطف في المركز الثاني، ونور حاج في المركز الثالث. وفي مسابقة البنات، جاءت سلمى حامد في المركز الأول، وراشيل جريس في المركز الثاني، ورزان حسين في المركز الثالث. وتوّج خليل إبراهيم الجابر -مدير إدارة الشؤون الرياضية- الفائزين، وتمنى التوفيق للجميع في المرات المقبلة. وقال: «إن السباق حقق كثيراً من الأهداف المرجوة والموضوعة من قبل اللجنة الأولمبية القطرية، وذلك بالإقبال الكبير على المشاركة من جميع الفئات العمرية، والحرص على ممارسة الرياضة في ظل الأجواء الجميلة والمعتدلة بكورنيش الدوحة، خاصة وأن اللجنة المنظمة حرصت على توفير كل المتطلبات، مثل سيارات الإسعاف، وتنظيم المسارات، والحكام، والمشروبات والوجبات الخفيفة. وأتوجه بالشكر إلى الإخوة في الاتحاد القطري لألعاب القوى وشركة الميرة وجميع شركائنا وكل من ساهم في إنجاح هذا السباق السنوي الذي نحتفل فيه بتأسيس اللجنة الأولمبية الدولية». الجدير بالذكر أن اللجنة الأولمبية القطرية تحرص سنوياً على الاحتفال باليوم الأوليمبي لتأكيد التفاعل مع البرامج التي تعتمدها اللجنة الأوليمبية الدولية، ولتأكيد دعمها الكامل لكل ما من شأنه تعزيز حضور شرائح المجتمع المختلفة لممارسة الأنشطة الرياضية التي تعود بالنفع الكبير على الممارس لها.;