صحيفة المرصد : رغم الأحزان التي خلّفها رحيل -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالله بن عبدالعزيز فجر الجمعة الماضي، إلا أنه منع عن الوسط الرياضي السعودي أزمة كبيرة كانت في طريقها للتصاعد، بعد تغريدة هجومية عاصفة من الأمير عبدالرحمن بن مساعد -رئيس نادي الهلال- ردّ بها على تغريدة لنظيره رئيس النصر، الأمير فيصل بن تركي. الأزمة التي كانت آخذة في التصاعد بشكل مخيف حسب موقع " عاجل "، قبل ساعة من إعلان خبر رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بدأت بتغريدة من الأمير فيصل بن تركي، معلقًا على قرار اتحاد الكرة، بالتحقيق مع لاعب الهلال ياسر القحطاني، ولاعب النصر إبراهيم غالب، في اتهاماتهما لاتحاد الكرة بالمسؤولية، عن إخفاق المنتخب والفساد، حيث كتب يقول: "لن نقف في وجه التحقيق مع غالب، ولكن لن نسكت -أبدًا- إذا لم يتم التحقيق مع ناصر الشمراني، والدكتور أبوداود.. (إذا أردتم الحقيقة اعدلوا)". لكن ما زاد الأمور سخونة، هو رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد -رئيس الهلال- على ما قاله غريمه؛ حيث غرّد قائلًا: "استرجاع الماضي من أجل التشتيت والإتيان بتصريح من سنوات لن يجدي نفعًا، إلا إن كان استرجاعنا للماضي والمطالبة بالتحقيق في أحاديث البالتوك سيجدي"! وكان بن مساعد يشير إلى قضية شهيرة شغلت الوسط الرياضي طويلًا، حينما تم تداول مقاطع صوتية في نوفمبر من عام 2009، قيل إنها للأمير فيصل بن تركي، خلال محادثة مع بعض جماهير النصر في موقع المحادثات "بالتوك"، اتهم فيها الهلال بأنه مثل إسرائيل.
مشاركة :