جنيف/ بيرم ألتوغ/ الأناضول قال منسق الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية في أفغانستان توبي لانزر، إنّ الشعب الأفغاني عانى من الفقر والإرهاب، والآن بات يعاني من الجفاف أيضا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، الجمعة، وذلك قبيل انعقاد المؤتمر الدولي حول أفغانستان، الثلاثاء والأربعاء المقبلين، في المدينة السويسرية. وأضاف "على عكس ما يعرف في العالم، إن أكثر منطقة يموت فيها المدنيون هي أفغانستان وليس اليمن". وتابع أن "الأمن الغذائي في هذا البلد متدهور أكثر من دولة جنوب السودان، إن 3.6 مليون شخص في أفغانستان أوضاعهم سيئة للغاية". ولفت لانزر، إلى أنه زار منذ بداية العام الجاري 17 ولاية أفغانية من أصل 34، قائلاً "إنّ الكثير من الأشخاص الذين التقيتهم قالوا لي: نحن نجابه أشد موجة جفاف في حياتنا". وبيّن المسؤول الأممي، أنه زار الكثير من المناطق المنكوبة حول العالم على رأسها الشيشان والسودان "ولم أشاهد وضعا أسوا من الوضع الموجود في أفغانستان". وحول المؤتمر، أوضح لانزر، أن هناك تنسيق أكبر من المجتمع الدول، يُعد أكبر من التنسيق الذي أبدوه في السنوات الماضية. وأشار لانزر، إلى وجود فرص وآمال من أجل تحقيق السلام في أفغانستان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :