يُصادف، اليوم، دخول منزلة «الزبانا»، الأخيرة في نوء الوسم، التي يزداد في أيامها عادةً نزول الغيث، مع هبوب الرياح الباردة.و«الزبانا» هو النجم السابع والأخير من نجوم فصل الخريف، وطبقاً لحسابات الأنواء يتزامن في الرابع والعشرين من نوفمبر، مع خصائص جوية تتسم بالمظاهر الشتوية، حيث تشتد البرودة ليلاً، خصوصاً في الأنحاء الشمالية، ويعتدل الجو أكثر في النهار، مع إمكانية الاختلاف الذي يعد من الأمور الطبيعية في الحالة الطقسية، عدا بعض التشابه في مواسم الأنواء، التي قد تتطابق نسبياً، كما هو في المراحل الانتقالية بين الفصول.وأشار الباحث المختص بالفلك والمناخ، سلمان آل رمضان، إلى أن وجود بوادر الهطولات المرتقبة، يكون طبيعياً في مثل هذه الفترة، وتشمل الأمطار أجزاء من المنطقة الشرقية وعددا من مناطق المملكة والخليج العربي، ومن المتوقع أن تستمر بين وقتٍ وآخر، حتى مطلع ديسمبر المقبل متى تهيأت أسبابها.وقال آل رمضان «إن مؤشر النجوم في الارتباط بالحالة الجوية، لا يمكن الاعتداد به بشكل ثابت، في تحديد موعد الأنواء والفصول طبقاً إلى تلك الحسابات، حيث تتغير الوضعية في كثير من المسببات المناخية بمرور الزمن، علاقة بما يحدث في الغلاف الجوي، ووجود جملة من المؤثرات التي تتشكل من خلالها المنخفضات والمرتفعات الجوية، وما يرتبط بها من حالات متباينة».
مشاركة :