تركيا تتهم واشنطن بـ «غض الطرف» عن قضية خاشقجي

  • 11/24/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت تركيا، أمس الجمعة، أن الإدارة الأميركية تنوي «غض الطرف» عن قضية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، بعدما أكدت أن العملية لن تؤثر على العلاقات بين واشنطن والرياض. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، في مقابلة مع قناة «سي.أن.أن-ترك»: «بطريقة ما يقولون، سأغض النظر، مهما حصل». وأضاف في إشارة إلى دعم واشنطن المتواصل للمملكة التي أبرمت صفقات سلاح مع الولايات المتحدة بقيمة مليارات الدولارات: «هذا ليس النهج الصحيح. المال ليس كل شيء». وقلل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، من أهمية استنتاج وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي.آي.أيه»، الذي توصل إلى أن ولي العهد قد يكون متورطاً في القتل، وقال في بيان: «ربما كان ولي العهد (السعودي) على علم بهذا الحادث المأساوي، ربما نعم وربما لا». واعتبر تشاوش أوغلو أن «الإجراءات الزائفة» التي اتخذتها الدول الغربية لن تساهم في حل الأزمة. وتابع: «يقول (الأوروبيون) إنهم لا يريدون الإضرار بالعلاقات مع السعودية، ونحن لا نرغب في الإضرار بعلاقاتنا كذلك»، مضيفاً أن أنقرة على استعداد للقيام بكل ما يلزم لكشف ملابسات العملية. وتصر تركيا على أن الجريمة كانت متعمدة، وأطلعت الرياض والولايات المتحدة وحلفاء غربيين على الأدلة، لكنها لم توجه أصابع الاتهام لولي العهد السعودي. وأشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن الأمر بقتل خاشقجي صدر «من أعلى المستويات» في دوائر صنع القرار السعودي، لكنه استبعد أي مسؤولية للملك سلمان بن عبد العزيز. ولم تستبعد أنقرة عقد لقاء بين أردوغان والأمير محمد على هامش قمة مجموعة العشرين، التي ستعقد في الأرجنتين الأسبوع المقبل. وقال تشاوش أوغلو: «لا نرى أي عقبات في وجه عقد لقاء مع ولي العهد، إذا كان هناك طلب (بالقيام بذلك)، فقد يجري لقاء، لكن رئيسنا هو من سيقرر».;

مشاركة :