في لقاء حميم التقى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عدداً من أسر شهداء الواجب؛ ونقل لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعبّر عن اعتزاز القيادة بما قدمه هؤلاء الشهداء دفاعاً عن الدين والوطن، وأنصت ذوو الشهداء لحديث سموه حيث قال «إن هناك العديد من الأسر لم يتمكن من رؤيتهم في هذا اللقاء، لكنه أكد أنه يتم العمل على الالتقاء بهم في قادم الأيام، مبيناً أنه تم تخصيص جهات معينة تعنى بأسر شهداء الواجب أينما كانوا وأينما كانت مواقعهم».. وكان لهذا اللقاء الأثر الطيب في نفوسهم وسعادتهم وما تفضّل به سموه من مشاعر صادقة، وأن هذا اللقاء فرصة أتاحها لهم ولي العهد للتعبير عن شكرهم لما يحظون به من رعاية كريمة وعناية من القيادة. هذا هو محمد بن سلمان ولي العهد الذي ألجم الأفواه والأقلام المسعورة والفضائيات التي تطاولت على سموه الكريم.. فالبعض انجرف مع الإعلام الغربي والقطري واختلقوا الأكاذيب ضد ابن سلمان حينما عجزوا في سنين طويلة عن عمل ما أنجزه سموه في بضع سنين من استنفار وثورة تنموية ومستقبل مُشرق لهذا الوطن في تعدد الموارد ومصادر الدخل. نعم ان هذا الشعب جُبل على حُب قيادته ووطنه وهذه التضحيات خير شاهد على ذلك، فهنيئًا لقيادتنا بهذا الشعب وهنيئًا لشعبنا بولاة أمرنا، ونقول للأعداء إن هذا الوطن وقيادته وشعبه خط أحمر وأن الروح والمال والدم فداء للدين ثم المليك والوطن.
مشاركة :