يحمل الظفرة طموحات كبيرة، في مواجهته اليوم أمام شباب الأهلي الذي يخوض اللقاء، من دون أن يتعرض للخسارة في آخر 5 جولات، إلا أن هذا الرقم المتميز، يصطدم بقوة صاحب الأرض، بفضل عودة «الثلاثي المرعب» للمشاركة معاً، ويتمثل في المهاجم البرازيلي رومولو ومواطنه دييجو، بالإضافة إلى المتألق سهيل المنصوري، ومنح اللاعبون «فارس الظفرة» 9 نقاط، هي حصيلة الفريق في الدوري حتى الآن، بالفوز على الوصل والوحدة والإمارات. وخاض الظفرة بعدها مباراة بني ياس، في ظل غياب رومولو للإصابة في مباراة الإمارات بالجولة السابعة، وتكبد الفريق الخسارة، وفي لقاء النصر أستمر غياب رومولو، إضافة إلى إيقاف المنصوري، ليعود الفريق من «معقل العميد» خالي الوفاض. وقبل مشاركة «الثلاثي» بصفة أساسية بالجولات الأربع الأولى، تعرض الظفرة للخسارة في جميع المباريات، وبالتالي فإن وجودهم معاً في لقاء اليوم يمنح أصحاب الأرض ثقة أكبر أمام شباب الأهلي. وفي المواجهات الثلاث، التي حقق فيها الظفرة الفوز، أسهم الثلاثي في تسجيل 6 من بين 8 أهداف، فضلاً عن هدفين بـ «النيران الصديقة» أحدهما من حمدان الكمالي مدافع الوحدة، والثاني من هزاع سالم مدافع الوصل، وهي المباراة التي شهدت تسجيل المنصوري هدفاً بمجهود فردي، وأمام «العنابي» أحرز المنصوري هدفين، أحدهما من صناعة رومولو، والذي صنع أيضاً هدف دييجو ريجناتو، وفي المواجهة الثالثة أمام الإمارات، نجح دييجو في صناعة هدفي الظفرة بتوقيع المدافع عبد الله الرفاعي وصانع الألعاب خالد باوزير.
مشاركة :