أساتذة اليأس

  • 11/24/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تتقصّى هيوستن في هذا الكتاب تطوُّر النزعة العلمية في الأدب الأوروبي الحديث، منذ القرن التاسع عشر حتى الكتابات المعاصرة. ولا تكتفي المؤلفة بتفحُّص الأساس الفكري الذي يستند إليه كُتَّاب العدمية الغربيون. واستخلاص العناصر البيوغرافية والفلسفية والأسلوبية التي تجمع بينهم، وإنما تقدّم قراءتها الشخصيّة الناقدة لأبرز أعمال بعضهم كشوبنهاور، وبيكيت، وسيوران، وكونديرا، وكبرتيش، ويلينيك وويلبيك، وأنجو. وسارة كين وغيرهما. وهي قراءة تتميز بقدر كبير من الجرأة والاختلاف. ولا تردّد المؤلفة في الخروج على الإجماع النقدي والجماهيري الذي يحظى به هؤلاء الكُتَّاب. كما تسعى هيوستن إلى تفسير المفارقة النابعة من رواج أعمال "أساتذة اليأس" في مجتمعات استهلاكبة تُقبِل على الجباة بنهم وتمجّد قِيم النجاح والإنجاز، وتخوض سجالاً ضدّ الرؤية العدمية للعالم من موقع رفض الجذرية السوداوية لصالح وعي نقدي ينحاز إلى الحياة دون أن يستسلم للتبشير بالأوهام والأحلام الجميلة. نبذة عن المؤلفة روائيّة وناقدة وموسيقية من مواليد كالغاري (اكندا). درست في الجامعات الأميركية قبل أن تنتقل إلى فرنسا حيث تعيش منذ 1973. تكتب باللغتين الإنجليزية والفرنسية وتترجم نفسها في الاتجاهين. لها ما يزيد على ثلاثين كتابا تتوزع على الرواية والدراسات النقدية. وتعدّ إحدى أهم الروائيات المعاصرات باللغة الفرنسية، نالت العديد من الجوائز من أبرزها الجائزة الكندية - السويسرية عن روايتها "نشيد السهول" 1993 وجائزة فيمينا الفرنسية عن "خطوط التصدّع" 2006. كما حصلت على الدكتوراه الفخريّة من جامعة ليّج البلجيكية. نبذة عن المترجم: شاعر ومترجم من الأردن، ولد عام 1967 في فلسطين.

مشاركة :