أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع في معاملات متقلبة اليوم الجمعة لكنها سجلت خسائر للأسبوع الثاني على التوالي مع عزوف المستثمرين عن أسهم المنطقة جراء مخاوف من تباطؤ النمو العالمي وضعف أرباح الشركات والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.4 بالمئة، فيما تفوق المؤشر ميب الإيطالي على أداء السوق بصعوده 0.6 في المئة مدعوما بتعافي أسهم البنوك والتكنولوجيا. وارتفعت الأسهم الإيطالية مع انخفاض عوائد السندات. وكان المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الوحيد بين المؤشرات الرئيسية في أوروبا الذي أغلق منخفضا في ختام تعاملات متقلبة مع هبوط أسعار النفط. وتراجع مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 2.9 بالمئة إلى مستويات منخفضة كان سجلها في أبريل نيسان مع تفاقم هبوط أسعار النفط في تداولات بعد الظهر. واستفادت شركات الطيران من هبوط أسعار النفط، وصعد سهم لوفتهانزا 2.9 بالمئة ليتصدر الرابحين على المؤشر داكس الألماني، في حين قفز سهم إيزي جت 4.1 بالمئة. ويمثل الوقود جزءا كبيرا من تكاليف القطاع. وارتفع مؤشر البنوك الإيطالية 1.3 بالمئة مع انخفاض عوائد السندات، مما يدعم البنوك التي لها محافظ كبيرة من السندات السيادية. وصعد سهم رينو 2.3 بالمئة بعد أن قال نائب الرئيس التنفيذي تييري بولور إنه سيحمي مصالح شركة صناعة السيارات في تحالفها مع نيسان، بعد عزل كارلوس غصن من منصب الرئيس التنفيذي بسبب اتهامات بمخالفات مالية. وصعدت أسهم إريكسون ونوكيا 3.9 بالمئة و1.5 بالمئة على الترتيب بدعم من قراءة إيجابية لمتعاملين لتقرير لصحيفة وول ستريت جورنال ذكر أن الحكومة الأمريكية تطالب حلفاءها بمقاطعة معدات الاتصال من هواوي الصينية.