كشفت دراسة إحصائية أن توزيع مداخيل رابطة دوري المحترفين منصفة بحق الأندية الصغيرة، ومجحفة في نفس الوقت بحق الأندية الكبيرة ذات الثقل والتي تسمى اقتصاديا بالأندية الجاذبة وهي (الاتحاد، الأهلي، الشباب، الهلال، النصر) حيث تتسلم هذه الاندية الخمسة ما يعادل من 5% إلى 10% من مصاريفها من الرابطة بينما يتسلم ناديا الاتفاق والفتح ما يعادل 30% إلى 40% من مصاريفهما، أما بقية الأندية وهي (الرائد والتعاون والفيصلي والشعلة ونجران والنهضة والعروبة) فتستلم من الرابطة ما يعادل من 50% إلى 80% من مصاريفها وهذا يدل على أن آلية التوزيع المعمول بها هي لصالح الأندية ذات المراكز المتأخرة وأن الذي يجب أن يطالب بالإنصاف والعدالة هم الأندية أصحاب المراكز المتقدمة وذات الثقل والتاريخ بالدوري. ومن جهة أخرى، أوضح رئيس نادي الشباب عضو رابطة المحترفين خالد البلطان في مداخلة هاتفية في برنامج «في المرمى» أن المعايير الدولية تفرض نفسها، ويجب أن لا نبتدع ونخترع حالات خاصة بالسعوديين، مشيرا إلى أن آلية توزيع حقوق رعاية الدوري مقررة بموجب قرار لجنة تخصيص عليا مشكلة بقرار وزاري ومعتمدة من الرئيس العام لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين، ولا يمكن تعديل الآلية إلا بقرار مماثل. وقال في حديثه إن النظام الأساسي للرابطة لم ينته بعد، وحالما يتم الانتهاء منه سوف نعرف وزن الصوت، إذ لا يمكن أن يكون لكل ناد صوت واحد. وقال في سياق حديثه «كنا نعتقد أن الأندية (المتكتلة) معترضة على آلية توزيع الصرف، لكن الذي اتضح لنا أن هذه الأندية معترضة على آلية توزيع الحقوق». وبين البلطان أن محمد النويصر رئيس رابطة دوري المحترفين اعترف أنهم أخطأوا واستعجلوا بصرف مبلغ (460) ألف ريال في حسابات الأندية، وقال إنهم تراجعوا عن قرارهم وبرر عزم الرابطة بصرف الدفعة الثانية من المبلغ الشهري للأندية الأسبوع المقبل أن النويصر استأذن منا في اجتماع جدة بصرف نفس المبلغ ووافقنا، لكن في نهاية الأمر (الحساب سيجمع)، وقال «ليس المهم في آلية الصرف بل المهم أن لا يأخذ كل ناد فوق حقه».