أعلن الحرس الثوري الإيراني احتجازه قارب صيد سعودياً واعتقال طاقمه. وقال مسؤول في ميناء بوشهر الإيراني إن سبب الاحتجاز لا يزال قيد التحقيق. من دون أن يقدم تفاصيل أخرى بشأن جنسية وعدد أفراد الطاقم المحتجزين. من جانبها، لم تصدر السلطات السعودية أي تعليق على الحادثة حتى ساعة إعداد الخبر. وفي روما، كرّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن بلاده لا ترى داعياً لمحادثات جديدة مع الولايات المتحدة في الملف النووي، متسائلاً: «إذا كنا سنتوصّل إلى اتفاق معها فما هي الضمانة بأن الاتفاق سيستمر بعد إقلاع الطائرة؟ هل تذكرون كندا؟ كيف نثق بأن التوقيع لن يُسحب؟»، يشير بذلك إلى سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب توقيعه على البيان الختامي لقمة مجموعة الدول الصناعية السبع في حزيران (يونيو) الماضي، بعدما أقلعت طائرته من كندا التي كانت تستضيف القمة. واعتبر أن ترامب يعترض على الاتفاق النووي المُبرم عام 2015 نتيجة «كراهيته» سلفَه باراك أوباما. وأضاف: «إيران ستتابع خيارات مختلفة إذا شعرت بأن الشركاء الآخرين في الاتفاق لا يريدون تأمين مصالحها، أو لا يستطيعون ذلك». وتابع: «إذا كان الأميركيون لا يرغبون أو لا يمكنهم استثمار الفرص التجارية في إيران، فبأي حق يضعون عراقيل غير مشروعة أمام الشركات العالمية التي تتطلّع إلى التعاون معها؟».
مشاركة :