دشنت إدارة تعليم الرياض جائزة أصيل للتميز، اليوم (الجمعة)، والهادفة إلى تحقيق الجودة والتميز في التعليم، خصوصاً أن التعليم النوعي يمثل الثروة الأولى للوطن. وأوضح وكيل الوزارة للتعليم الأهلي في وزارة التعليم الدكتور سعد آل فهيد، خلال التدشين، أن رسالة التعليم أعظم الرسالات وأجل المهمات التي من شأنها أن تغير خريطة المجتمع، وتدفع عجلة التطوير والتنمية إلى أعلى مستوياتها، مشيراً إلى أننا نضع نصب عينيها أهدافاً طموحة لتعزيز الأفكار الخلاقة والاستثمار، واشتملت استراتيجياتنا على منهجية لتبني التجارب الإبداعية. وأشار إلى أن الجودة والتميز في التعليم ليس نتاج صدفة، بل هما نتيجة تخطيط وإبداع وتطبيق متميز ومتابعة مستمرة، مبيناً أن التعليم النوعي ثروة الوطن الأولى والأداة الرئيسة للتحول إلى مجتمع المعرفة، وهو الركيزة الأساس في تقدم الأمم وازدهارها، وجانب جوهري من جوانب لرؤية المملكة 2030، لافتاً إلى أن الجائزة منتج ابتكاري طموح من صناعة مكتب التعليم الأهلي بإدارة تعليم منطقة الرياض. وبين أن جائزة أصيل للتميز هي فكرة رائدة تأتي بباقة من المبادرات الإبداعية، موضحاً أن باب الوزارة سيظل مشرعاً لاحتضان ورعاية المبادرات والأفكار التي تتبنى حلول الابتكار المتكاملة نحو آفاق جديدة، وستقدم التحفيز والدعم لبناء عالم أفضل ومستدام. من جانبه، بين مدير مكتب التعليم الأهلي والأجنبي في تعليم الرياض أنس الأحيدب، أن تدشين جائزة أصيل للتميز هو استثمار في جيل المستقبل ضمن اقتصاد معرفي مزدهر، مؤكداً أن الرؤية الطموحة لمشروع أصيل للتميز في بناء محتوى مؤطر ومنهج يتمحور على التأصيل المؤسسي لإحداث نقلة نوعية في منظومة المنشآت التعليمية الخاصة، خصوصا في المدارس الأهلية والأجنبية برؤية استشرافية واضحة، وبيئة جاذبة وتوظيف احترافي للتقنية في مجتمع معرفي متطور. ولفت إلى أن الجائزة تعد مشروعاً إبداعياً تطبيقياً حديثاً من نوعه، بمنهجية ذكية تعمل على تعزيز الاستفادة من الموارد المتوافرة وتطبيق الأفكار الجديدة على أرض الواقع، وتأتي في مساريها: مسار جائزة أصيل للتميز، ومسار الجائزة للمبادرات النوعية الداعمة في سبعة أفرع مبتكرة، وهذا الاستثمار الذكي للقدرات والطاقات البشرية توفر لها حوكمة الجائزة منصة رقمية نوعية متعددة النوافذ الرقمية وتمكنها من تتبع المشاريع والبرامج النوعية المميزة والفريدة. وأكد الأحديب أن الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض عملت على دمج الاستدامة في مختلف القيم والممارسات والسلوكيات من خلال تعزيز القيم الأساسية لأبنائنا الطلبة والطالبات وصناعة البيئات الممكنة من الإبداع والابتكار، وفي الوقت ذاته يتم دعم الاستثمار الذكي والمنضبط في الموارد المعرفية والبشرية، وإدراك الجدوى الاقتصادية بعيدة المدى لهذا النوع من الاستثمار المسهم في تحقيق الاقتصاد المزدهر بكل جوانبه، وتعمل ادارة التعليم مع شركائها في المنشآت التعليمية الخاصة للمدارس الأهلية والأجنبية البالغ عددها 1400 مدرسة أهلية و497 مدرسة أجنبية.
مشاركة :