مسؤول إسرائيلي ينفي زيارة مرتقبة لـ"نتنياهو" إلى البحرين

  • 11/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نفى أوفير جندلمان (المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، لشؤون الإعلام العربي) اليوم (الجمعة) التصريحات المنسوبة إلى مكتب بنيامين نتنياهو، التي زعمت أنه سيقوم بزيارة مرتقبة إلى مملكة البحرين قريبًا. وأكد جندلمان (عبر حسابه الرسمي بتويتر) أن هاني مرزوق المنسوب إليه خبر الزيارة المزعومة، مجرد موظف في مكتب رئيس الوزراء، و"لا علاقة له بقضايا دبلوماسية وأمنية". وعليه، ليست لديه أي معلومات ذات صلة بما تحدث فيه حول الزيارة. وأوضح جندلمان أن هاني مرزوق ليس متحدثًا باسم رئيس الوزراء نتنياهو خلافًا لما نشر في وسائل الإعلام العربية، وأن التصريحات التي أدلى بها خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة إسرائيلية، مبنية على تكهنات تلقفتها وسائل إعلام، ولا تعتمد على أي معلومات رسمية. وكانت وسائل إعلام إقليمية ودولية قد نقلت عن هاني مرزوق (بعدما وصفته بالناطق الرسمي باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي) أن نتنياهو سيزور البحرين قريبًا، وأن المنامة ستكون الوجهة القادمة لبنيامين نتنياهو. وبالغت هذه الوسائل في إضفاء مزيد من الإثارة على الزيارة المزعومة فقالت إنها "تمهيد لأمر أكبر في الشرق الأوسط"، زاعمةً أنها "بداية البداية لعلاقات جديدة، ودلالة على تصحيح التاريخ، وأن إسرائيل تريد إقامة علاقات كبيرة معه على المستوى العلمي والأكاديمي". كما نسبت إلى هاني مرزوق أن "إسرائيل تقوم بجهود كبيرة جدًّا على الصعيدين الأمني والأكاديمي وسترى ثمارها"، مع ترويج مزاعم أخرى بأن "العديد من الوزراء قاموا في الماضي بزيارات لدول عربية وخليجية مع طواقم كبيرة اقتصادية وطلابية جامعية". وسارعت وسائل إعلام معادية لمملكة البحرين إلى تسويق الخبر على أوسع نطاق، لا سيما الصحف والفضائيات المدعومة من إيران وقطر؛ حيث حاولت إلصاق مزاعم بمملكة البحرين، وتعمدت ليّ عنق الحقائق في هذا الشأن. كما حاولت وسائل الإعلام المعادية للمنامة الربط بين "مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي" الذي أصدر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أمرًا بإنشائه لدعم وترسيخ "التسامح الديني"، وبين المزاعم المتعلقة بالتصريحات المنسوبة إلى الموظف الإسرائيلي. لكن تأكيدات أوفير جندلمان بددت هذه المزاعم، وكشفت عن عمليات التوظيف السياسي التي تقوم بها جهات إقليمية مشبوهة متهمة بدعم التشدد والإرهاب في مواصلة عمليات التآمر وتشويه ثوابت خليجية وعربية.

مشاركة :