أجمع مسؤولو الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير ، أن المملكة العربية السعودية والأمتين العربية والإسلامية فقدت برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله – قائدا عظيما كان لجهوده أبلغ الأثر في إحداث تنمية شاملة جنى ثمارها الوطن والمواطن . وفي هذا الصدد أكد المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الاستاذ جلوي آل كركمان أن الوطن شهد في عهد الملك الراحل وعلى مدى أكثر من تسع سنوات قفزات تنموية متلاحقة في شتى المجالات ، أسهمت في توفير العيش الكريم لأبناء المملكة، وأوصلت الوطن إلى مصاف الدول المتقدمة ، ولفت إلى أن القيادة الرشيدة والشعب السعودي جسدا أروع صور التلاحم والوفاء بعيد رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، إذ تم انتقال الحكم بشكل سلسل ومرن وفي أجواء طبيعية وهادئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله- ، الذي سيبدأ عهدا جديداً يكمل من خلاله مسيرة النماء والتطور في بلادنا العزيزة ، بمساندة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية . ويشير مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون المدرسية الاستاذ محمد عريدان ، إلى أن الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع فقد ملكًا عظيما تحمل هموم الأمة العربية والإسلامية، وقدم للعالم أجمع كل معاني الإنسانية والحنكة ووصلت أياديه البيضاء لكل شعوب العالم، أما ما يخص الشأن الداخلي فإن الملك عبدالله -يرحمه الله- قدم الشيء الكثير من الإنجازات في جميع المجالات العلمية والتعليمية والتجارية، وأهمها الناحية الأمنية، حيث كرس وقته لخدمة وراحة المواطنين والمقيمين وزوار المملكة العربية السعودية ، ودعا عريدان الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف لكل خير . أما مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية سعد الجوني فقال: عرف عن الملك عبدالله دعوته إلى السلام في جميع أنحاء العالم وله تأثير كبير في هذا الخصوص، و كان ذا هيبة تفرض وجودها على نحو مؤثر وله ثقله السياسي الكبير في الساحة العربية والدولية وفي كل سنة من سنين ملكه التي مر عليها قرابة عشر سنوات، لمسنا منه قرارات تصب جلها في مصلحة الأمة العربية والإسلامية وكذلك العالمية، ورغم أنه يتميز -يرحمه الله- بالطبية والعفوية إلا أنه رجل قوي حازم صادق، وكان يهتم بمستقبل بلده وأمته، ولا يسعنا إلا أن نقول : رحم الله ملك الإنسانية وتغمده بواسع رحمته ، ووفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف لكل ما فيه خير الوطن والمواطن. واعتبر مساعد المدير العام للتربية والتعليم للخدمات المساندة طارق أبو ملحة أن الملك عبدالله -رحمه الله – قلما يجود التاريخ بمثله فقد شهد الوطن في عهده الزاهر نقلات تنموية نوعية ، في كافة المجالات السياسية والصناعية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والصحية والتعليمية ، وكان همه الأول راحة المواطن ورفاهيته، وعزاؤنا في الملك الخلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف . وأشارت مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية بنات منى المطرفي إلى أن انجازات الملك الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله – ستظل شاهدة له وستبقى في قلوب السعوديين ، وأكدت أن الخسارة فادحة والمصاب جلل برحيل الملك عبدالله ، إلا أن تلك مشيئة الله ، ولعل ما يخفف وقع المصاب أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف ، سيقودون مسيرة النماء في بلادنا بكل قوة واقتدار عطفا على ما يتمتعون به من خبرات وبعد نظر. وقال المستشار التعليمي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير الدكتور عبدالله سليمان آل هادي ، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله – قدم لأمته وشعبه ووطنه الشيىء الكثير ، وخدم وطنه بإخلاص ، وكانت راحة ورفاهية المواطن نصب عينه، وستبقى شواهد التنمية في كافة أرجاء الوطن شاهداً حيا بما قدم تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته . واعتبر مدير إدارة المراجعة الداخلية بتعليم عسير المستشار سعد العائض ، أن رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – فاجعة هزت أركان البلاد ومصاب جلل، فقد كان ملكاً فذا وانسانا بكل ما تحمله معاني الكلمة، وتحقق في عهده منجزات في كافة المجالات قلما نجد لها مثيل في العالم ، ولا يسعنا في هذا المقام إلا الدعاء له بالرحمة والغفران وبالتوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف .
مشاركة :