تختتم اليوم مباريات المرحلة الخامسة لمنافسات دوري ركاء للمحترفين لأندية الدرجة الأولى بإقامة أربع منازلات ففي سيهات يقابل فريق الخليج ضيفه فريق أبها ، ويحل فريق الوحدة ضيفا على فريق الباطن، وفي الخرج يلاقي فريق الكوكب ضيفه القادم من المدينة فريق الأنصار، وفي الرس يسعى فريق الحزم لتجاوز اختبار فريق الدرعية، وستشهد مراكز الفرق لعبة الكراسي الموسيقية بحسب نتائجها في هذه الجولة. الخليج x أبها يستقبل فريق الخليج على ملعبه ضيفه فريق أبها في اللقاء الهام الذي يجمعهما عند الساعة 4.40 وخاصة للفريق المستضيف كون المقابلة تقام داخل قواعده وكان فريق الخليج قد حقق فوزا مستحقا على فريق الأنصار في الجولة الرابعة بثلاثية نظيفة ليرفع رصيده إلى سبع نقاط حل بها رابعا وبفارق الأهداف عن فرق الباطن والرياض والوطني بعد أن حقق الفوز في مناسبتين وتعادل وخسارة، ويسعى المدرب الوطني سمير هلال إلى تحقيق الانتصار واستثمار عاملي الأرض والجماهير وارتفاع روح لاعبيه المعنوية بعد تغلبهم الكبير على فريق الأنصار وقد عمل هلال طوال التدريبات السابقة على كشف مكامن القوة والضعف في ضيفه لاستغلالها لتحقيق مطامعه وخطف العلامات كاملة للاقتراب أكثر من مراكز المقدمة على أمل أن تخدمه النتائج الأخرى. في المقابل، فإن المنازلة تعد صعبة على الضيوف في ظل تكامل صفوف مستضيفهم فلذا سيرسم مدربه خطة يؤمن بها مرماه مع الاعتماد على الارتداد الهجومي السريع في محاول للخروج ولو بنقطة من أرض الخليج ليضيفها لنقاطه الخمس التي نال آخرها بفوزه الصعب على فريق الكوكب 3/2 ليحل عاشرا وبفارق الأهداف عن فريق الحزم، ويدرك أن التعادل يعد مرضيا لهم فالخسارة قد ترمي بفريقهم لقائمة المؤخرة. الباطن x الوحدة ويحل فريق الوحدة ضيفا ثقيلا على فريق الباطن في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب إدارة التعليم بحفر الباطن والذي تميل كفته للفريق الضيف المنتشي بفوزه على فريق الرياض بالإضافة لخبرة لاعبيه وتمرسهم في مثل هذه المنازلات. يدخل فريق الباطن المباراة وفي جعبته سبع نقاط وضعته خامس الترتيب العام حصل عليها بفوزين وتعادل وخسارة في الجولة الأخيرة بعد أن أجبره فريق الوطني على التوقف في محطته بهدف فهد أبو جابر اليتيم، ويسعى مدرب الفريق للخروج من هذه المقابلة بنتيجة إيجابية أقلها الحصول على نقطة من فريق قوي ومتمرس ما يعني أنه سيلجأ للتوازن بين خطوط الفريق مع الحرص على إغلاق مناطقه الخلفية والاعتماد على الكرات الطويلة للمهاجمين. على الطرف الآخر، فإن الضيف فريق الوحدة يلعب المباراة بمعنويات مرتفعة بعد أن نجح بالإطاحة بفريق الرياض بهدفي إسماعيل مغربي والذي منح فريقه العلامات كاملة ليصل رصيده إلى ست نقاط نالها بفوزين وخسارتين، ويدرك المدرب خليل عبيد أهمية نقاط المباراة لفريقه ليتمكن من التقدم للمنافسة وهذا يعني أنه سيرسم خطة تحقق له ذلك قائمة على امتلاك منطقة المناورة واتباع أسلوب الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة وتحويلها لهجمات خاطفة. الكوكب x الأنصار ويلاعب فريق الكوكب ضيفه متذيل الترتيب العام فريق الأنصار عند الساعة 4.55 على ملعب نادي الشعلة ويسعى مدرب فريق الكوكب الوطني سلطان خميس من خلال هذه المنازلة لاستثمار عوامل الأرض والجماهير وحالة عدم الاتزان التي تمر بمنافسه لتحقيق فوز يرفع به نقاط فريقه البالغة أربع نقاط حققها بفوز وتعادل وخسارتين كان آخرها خروجه بخسارة وبصعوبة من فريق أبها 2/3 ليتراجع للمركز الحادي عشر بمشاركة فريق أحد، ويقدم فريق الكوكب مستويات لافته قد تمكنه من خطف العلامات كاملة لتمنحه أفضلية للتفكير جديا في المراكز الدافئة. في المقابل، فقد واصل فريق الأنصار تقديم نتائجه السلبية ليحل في ذيل قائمة الترتيب العام وبفارق الأهداف عن فريق حطين بنقطة وحيدة وبثلاث خسائر، ويسعى مدرب الفريق لمعرفة طريق الانتصارات من بوابة مستضيفه الكوكب من أجل العودة ومصالحة جماهيره متجاوزا بعد لاعبيه عن أنصارهم مستثمرا خبرة لاعبيه في منازلات دوري الدرجة الأولى. الحزم x الدرعية وعلى ملعب نادي الحزم يخوض فريق الحزم منازلة هامة جدا أمام ضيف الدوري فريق الدرعية وذلك عند الساعة الخامسة وخمس دقائق حيث يسعى مدرب فريق الحزم لحصد النقاط وتجاوز اختبار فريق الدرعية بعد أن توقف رصيده عند خمس نقاط بخسارته الأخيرة من فريق هجر بهدف دون رد ليحل تاسعا وبفارق الأهداف عن فريق أبها ويعي لاعبو الحزم أن خسارتهم إن حدثت ستتراجع بهم كثيرا لمراكز الخطر، فلذا فالفوز مطلبهم ونقاط المباراة هي هدفهم ما يعني أن مدربهم سيلجأ لمحاصرة لاعبي الدرعية داخل قواعدهم والسعي لتسجيل هدف مبكر يحبط معنويات لاعبيه. بينما يدخل فريق الدرعية وهو في المرتبة الرابعة عشرة برصيد نقطتين حققها بتعادليين وخسارتين كان آخرها من فريق الطائي بهدف يتيم، ويعي مدرب الفريق بهاء الدين القبيسي أهمية اللقاء لفريقه فخسارته تعني تراجعه وبقوة للمراكز الخلفية التي يصارع من فيها بحثا عن البقاء، فلذا فريق الدرعية حريص كل الحرص على تحقيق نتيجة إيجابية أقلها نيل نقطة خارج أرضه ستكون هامة له في قادم الجولات، وهذا ما سيجبر مدربه على إقفال كل الطرق المؤدية لمرماه والاعتماد على الغارات المرتدة على أمل لعل وعسى.