قصة العميل الروسي السابق سيرجي سكريبال لم تطو كل حكاياتها، قبل نحو 8 أشهر هنا فقد سكريبال وابنته الوعي لتكتشف الشرطة بعدها انهما تعرضا لغاز الأعصاب واتهمت الحكومة روسيا بالوقوف وراء الحادث. الشرطي الذي وصل إلى منزل سكريبال نال نصيبا من غاز الأعصاب، الذي يقول المحققون انه وضع في مقبض باب المنزل، ويتحدث لأول مره منذ تعافيه قائلا: “كنت خائفا والخوف هو من المجهول لان هناك أمر خطير في داخلك ومع معرفة وضع سكريبال وابنته ومدى سوء حالتهما كنت متحجرا في مكاني” الحادث أودى أيضا بحياة مواطنة بريطانية بعد لمسها لحاوية عطر تعتقد الشرطة انها مليئة بالغاز وكادت ان تقتل الآلاف. وتظهر الصور الجديدة رجلين جديدين يشتبه تورطهما بالحادث حيث قالت الشرطة انهما وصلا لمحطة قطار يوم الحادث، ثم ظهرا في طريقهما لبيت الضحية، ثم غادرا إلى مطار هيثرو في لندن ثم إلى موسكو. الرجلان يقولان انهما قدما للسياحة، لكن المسؤولين الامنين البريطانين يعرفانهما كعصنرين من الاستخبارات العسكرية الروسية. رفضت موسكو هذه الاتهامات، بينما مازلت الشرطة البريطانية مستمرة في التحقيقات على امل التوصل إلى أدلة دامغة تدين الرجلين مما يتيح لها فرصة محاكمتهما على الأراضي البريطانية.