صحيفة المرصد : قدَّم الدكتور الشاعر صالح الشادي، مرثية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، جاء مطلعها حنّا رحلنا.. وهو باق ولا يرحل، متنا، وهو حي.. وذيك المشرقة شمسه يا عين لا تذرفي.. يا قلب لا تزعل عبدالله البارحة، كلّنا شهد عرسه، وشالها فنان العرب محمد عبده. وأفاد الشاديوفقا لموقعالمواطن: لا يمكن أن ننسى -كأبناء شعب- مواقف هذا الملك العظيم، فكيف إن كان الحديث عن مواقف شخصية داعمة لي معنوياً ومادياً، في كل لقاء جمعنا. ودعا الشادي -الفيلسوف الملقب بـ شاعر الوطن في ١٩٩٥م- المولى لفقيد الأمة الله يرحمه ويغفر له ويرفع مقامه في السماوات العلا، ويجعله مع الشهداء والأنبياء، إنه على كل شيء قدير، قبل أن يؤكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير مقرن هو عزاء السعوديين بمصابهم الجلَل بقوله: عزاؤنا أن امتداده باقٍ في شخص ملكنا المحبوب، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، لن يتغيّر شيء، وستستمر مسيرة البناء والتقدّم والازدهار لهذا الشعب، وسنحمل كل الحب لفقيدنا الغالي.
مشاركة :