قالت السلطات المصرية إن علماء الآثار عثروا على مقبرة فرعونية في الأقصر تضم تابوتين لكاهن وزوجته وتعود للقرن الثالث عشر قبل الميلاد. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الآثار المصري خالد العنانى، للإعلان عن تفاصيل الكشف الأثرى، بحضور المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، وعدد من السفراء ومديرى المعاهد الأثرية الأجنبية، وعدد من أعضاء البرلمان، وسط حضور مكثف من وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية. وأوضح الوزير أن الكشف عبارة عن مقبرة فرعونية جديدة بمنطقة العساسيف من عصر الرعامسة ترجع للقرن الـ13 قبل الميلاد يحتوي على تابوتين ملونين وألف قطعة بالإضافة إلى كنوز أخرى. وتضم المقبرة، التي تقع في الضفة الغربية لنهر النيل بالقرب من وادي الملوك، العديد من اللوحات الملوّنة للملوك الفراعنة. وأكد الوزير أنه جار استكمال العمل بالموقع لاستكشاف المزيد، وكشفت عن المقبرة البعثة المصرية من المجلس الأعلى للآثار.
مشاركة :