دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الديمقراطيين والجمهوريين إلى التعاون على وضع تشريع حول الهجرة، من شأنه تسوية موضوع الحدود بشكل آمن، لمرة واحدة وإلى الأبد. وقال ترامب في تغريدة، إن الحزبين السياسيين "لابد أن يجتمعا، وأن يكون لديهما حزمة كبرى حول أمن الحدود، ستشمل أيضا تمويل الجدار على الحدود مع المكسيك". واتهم الرئيس أعضاء الكونغرس من الديمقراطيين برفض التعاون معه في شأن مسألة حماية الحدود. وفي الوقت نفسه، أبدى استعدادا قليلا لتقديم تنازلات، خصوصا فيما يتعلق بتعهده خلال الحملة الانتخابية ببناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وإضافة إلى بناء الجدار، يرى ترامب قانون الهجرة الأميركي وتشديد مراقبة الحدود من أهم أولوياته. ويقول المهاجرون الذين يسيرون في قافلة تتجه من هندوراس وغواتيمالا والسلفادور صوب منطقة الحدود المكسيكية- الأميركية سعيا وراء دخول الأراضى الأميركية، إنهم يفرون من الاضطهاد والفقر والعنف في الدول الثلاث. وقال ترامب إن المجرمين و"الأشخاص الخطيرين على نحو هائل" هم من بينهم. من ناحية أخرى، أشاد الرئيس الأميركي بعمل وزير الخزانة ستيفن منوتشين بعد أن ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أنّ الرئيس غير راض عنه، ويُلقي على منوتشين باللوم في تعيين رئيس الاحتياطي الفدرالي الذي قد تُهدّد سياسته القاضية برفع سعر الفائدة حملة ترامب الرئاسية عام 2020. وكتب ترامب على "تويتر": "أنا سعيد جدا وفخور بالعمل الذي أنجزه وزير الخزانة وتقرير الصحيفة حول منوتشين خبر مزيف". إلى ذلك، رفضت قاضية في ولاية نيويورك، طلب ترامب وقف دعوى قضائية يتهم فيها الادعاء الرئيس بإساءة استخدام منظمته الخيرية الخاصة لمصلحة حملته الرئاسة في 2016، وأيضا لمصلحة مشروعاته الاستثمارية. وقالت القاضية سالين سكاربولا بالمحكمة العليا في مانهاتن، إن المدعية العامة لنيويورك باربرا أندروود تستطيع مواصلة دعواها التي تزعم فيها تورط "مؤسسة دونالد ترامب الخيرية" في انتهاك للقواعد الائتمانية، وتعاملات شخصية غير سليمة، وإساءة استغلال للأصول. وتتضمن الدعوى، التي رفعت في 14 يونيو، اتهامات أيضا لأبناء ترامب وهم دونالد الابن وإريك وإيفانكا. وتعمل إيفانكا مستشارة كبيرة لوالدها.
مشاركة :