إيبار يلحِق بريال هزيمة كبيرة مع سولاري

  • 11/25/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ايبار - أ ف ب: ألحق إيبار الخسارة الأولى بضيفه ريال مدريد بعد أربعة انتصارات بقيادة مدربه الجديد الأرجنتيني سانتياغو سولاري، بفوزه الكبير عليه 3-صفر أمس ضمن المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وأتى الفوز الأول الذي يحققه إيبار على ريال منذ صعوده الى الدرجة الأولى موسم 2014-2015، في مباراة هيمن فيها المضيف الباسكي على ضيفه الذي عانى دفاعيا رغم عودة قلب الدفاع الفرنسي رافايل فاران، ومشاركته الى جانب الفريق سيرخيو راموس الذي كان الجمعة موضع اتهام بتسريبات «فوتبول ليكس» بتناول منشطات، وهو ما نفاه فريقه. وهي الخسارة الأولى لريال مع سولاري المثبَّت الأسبوع الماضي، بعدما تولى لنحو أسبوعين مهام جولن لوبيتيغي المقال بسبب سوء النتائج. وقال الأرجنتيني: «الأمر لا يتعلق بالبحث عمن يجب توجيه اللوم إليه.. كل شيء قابل للإصلاح. فزنا بأربع مباريات متتالية، قمنا بأمور جيدة فعلا، وعلينا أن نعود الى ذلك». من جهته قال فاران: «إيبار قدم أسلوبه، بشكل مباشر، وعرف استخلاص الكرات التي خرجت من دفاعنا.. لم نكن على راحتنا على الإطلاق، هذه مشكلة جماعية». وسجل أهداف إيبار الأرجنتيني غونزالو إسكالانتي (16)، وسيرجي إنريتش (52) وكيكي غارسيا (57). وبدأ المضيف المباراة بقوة وتنظيم دفاعي أوقع لاعبي ريال لاسيما الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بايل في مصيدة التسلل، واستحواذ هجومي في نصف ملعب بطل دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة. وأتت الخطورة الأولى من إيبار بعد ثلاث دقائق من البداية، وذلك بتسديدة رائعة من كيكي غارسيا من خارج المنطقة بالجهة الخارجية من القدم اليمنى، استغل فيها تقدم البلجيكي تيبو كورتوا من مرماه، الا أن القائم الأيسر ناب عن الحارس في التصدي للكرة. وانتظر ريال ليشكل خطورة على مرمى مضيفه، بوصول الكرة الى بنزيمة داخل المنطقة من ماركو أسنسيو، فاقتنصها وراوغ الحارس أسيير رييسغو، وسددها ليبعدها خوسيه أنخل عن خط المرمى (11). وبعد ركنية لريال كانت من محاولاته القليلة في الشوط الأول، افتتح إيبار التسجيل من هجمة مرتدة سريعة، وصلت فيها الكرة الى مارك كوكوريا على الجهة اليسرى، فحولها لداخل منطقة الجزاء الى كيكي غارسيا الذي سددها، لكن كورتوا أنقذها بصعوبة. الا أن الكرة تهيأت أمام إيسكالانتي الذي استغل فشل داني سيبايوس في إبعادها، وحولها الى المرمى الخالي. واحتسب الهدف لصالح إيبار بعد العودة الى تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم («في ايه آر») التي أظهرت أن كوكوريا لم يكن متسللا. ضياع دفاعي وأنهى إيبار الشوط الأول متقدما رغم محاولات خجولة لريال أبرزها ركلة حرة من حافة المنطقة نفذها بايل وأبعدها رييسغو (33). وباغت إيبار في الشوط الثاني ضيفه، وبدأه بشكل أفضل لاسيما عبر اختراقات كوكوريا. ولم يتأخر المضيف في تعزيز تقدمه بعدما قطع كوكوريا الكرة من لاعب ريال ألفارو أورديوسولا في منطقة الفريق الملكي، ومررها لسيرجي إنريتش الذي حضرها بهدوء وسددها على يمين كورتوا. وخرج أورديوسولا مصابا ليدخل داني كارفاخال العائد من الإصابة. وسارع إيبار الى توسيع الفارق، وأيضا بمحاولة بدأت عبر كوكوريا الذي حول الكرة الى سيرجي إنريتش داخل المنطقة، فمررها الأخير خادعة لكيكي غارسيا الذي سبق فاران اليها الكرة وحولها الى داخل الشباك. ولم تنفع محاولات سولاري، ولا سيما عبر الدفع بإيسكو والبرازيلي فينيسيوس جونيور بدلا من الكرواتي لوكا مودريتش وماركو أسنسيو، في تشكيل خطر جدي على مرمى إيبار في ما تبقى من الشوط الثاني. وكان سولاري قد عين مدربا مؤقتا في أواخر أكتوبر بعد الهزيمة المذلة أمام مضيفه وغريمه برشلونة (1-5)، والتي كانت الخامسة في آخر سبع مباريات بقيادة لوبيتيغي، ما أدى الى إقالة الأخير. ونجح الأرجنتيني في إقناع اللاعبين والمشجعين والمسؤولين بأسلوبه ونتائجه وابتسامته. وقاد سولاري، المدرب السابق لفريقي الشباب والرديف (كاستيا)، للفوز على المتواضع مليلية 4-صفر في ذهاب دور الـ32 لمسابقة الكأس، ثم على ضيفه بلد الوليد 2-صفر في الدوري المحلي، ففيكتوريا بلزن التشيكي 5-صفر في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، و4-2 على سلتا فيغو في المرحلة السابقة من الدوري الإسباني. وتجمد رصيد ريال عند 20 نقطة في المركز السادس، بفارق نقطتين أمام إيبار السابع. ويبتعد ريال بأربع نقاط عن المتصدر وحامل اللقب برشلونة.

مشاركة :