تقيم اللجنة المنظمة لبطولة العالم للجمباز الفني (الدوحة 2018)، التي أُسدل الستار عليها تحت قبة «أسباير» في الثالث من الشهر الحالي، احتفالية للجان العاملة والمتطوعين بالبطولة، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء اليوم بفندق جراند حياة. وقد وجهت اللجنة المنظمة الدعوة للفيف من المسؤولين من مختلف الجهات التي ساهمت في تحقيق أقصى درجات النجاح بالبطولة في نسختها الـ 48، التي أُقيمت لأول مرة في الشرق الأوسط، وشهدت أكبر مشاركة في تاريخ بطولات العالم للجمباز الفني. وقد حرصت اللجنة المنظمة على إقامة هذه الاحتفالية اليوم من أجل الإشادة بالدور الكبير الذي قامت به اللجان العاملة من أجل إخراج هذا الحدث بتلك الصورة التي تليق بسمعة التنظيم القطري؛ فما شهدته البطولة من تميّز سيبقى عالقاً بالأذهان على مدار سنوات طويلة مقبلة؛ لما تميزت به من نجاح تنظيمي على أعلى مستوى. وقد اعتبر علي الهتمي -المدير التنفيذي للبطولة- أن الاحتفاء باللجان العاملة والمتطوعين يعكس التقدير الكامل من جانب اللجنة المنظمة لجهود كل من ساهم في إنجاح الحدث بتلك الصورة المشرّفة. وقال: «نقدّم الشكر للجميع على العطاء الكبير المقدّم على مدار أيام بطولة العالم للجمباز، وما سبقها من تحضيرات وجهود جبارة عكس الحرص الكامل على تقديم صورتنا المشرّفة للعالم بأسره، ونعدّ هذا النجاح دافعاً كبيراً لنا من أجل مواصلة العمل والسعي نحو وضع الرياضة القطرية في المكانة اللائقة بها دائماً، في ظل الاهتمام التام من جانب المسؤولين وحرصهم على وضع قطر في القمة دائماً». وأضاف علي الهتمي: «البطولة شهدت تعاوناً كبيراً بين مختلف اللجان، وهو الأمر الذي ساهم بشكل كامل في إخراجها بتلك الصورة المشرّفة التي نالت إعجاب العالم بأسره والمشاركين كافة. وقد لعب التفاهم الكامل بين جميع اللجان دوراً في تنسيق العمل وإخراجه بتلك الصورة الرائعة، كذلك كان هناك تعاون بين اللجان المختلفة والمتطوعين، وهو الأمر الذي ساهم في إظهار صورة مميّزة، عبر تقديمهم أقصى درجات الجهد طوال أيام البطولة من أجل تسهيل مهمة الوفود، وإرشادهم إلى الأماكن الصحيحة، وتقديم المساعدة والعون للجميع، وهو ما دفع رئيس الاتحاد الدولي وأمين السر العام للاتحاد الدولي للجمباز إلى الإشادة بما قُدّم من قبل اللجنة المنظمة، والتعاون الكامل بين اللجان المحلية والدولية، والعمل جنباً إلى جنب حتى تخرج البطولة بتلك الصورة المشرّفة». ولم يقتصر نجاح البطولة على حسن التنظيم وتميّز النتائج والأداء الفني فحسب، لكن امتد لمنح المشاركين من ضيوف الدوحة الفرصة للتعرف على الثقافة القطرية والمعالم التراثية، بزيارات إلى متحف قطر الإسلامي، واللؤلؤة، وسوق واقف، وغيرها من المعالم التراثية المميزة.;
مشاركة :