دبي: «الخليج» بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتفعيل دور خريجي مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، تم تعيين 35 قيادياً إماراتياً من خريجي المركز في 35 مجلس إدارة في أكبر حركة تعيين في المؤسسات الأهلية في دبي. وقال محمد بن عبدالله القرقاوي، رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن التحاق هذه الدفعة من القادة الإماراتيين بمجالس إدارة المنشآت الأهلية يأتي ترجمة لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة وتفعيل دورها في المجتمع».ذكر القرقاوي: «يسعى مركز محمد بن راشد لإعداد القادة إلى الاستثمار المكثف في الكوادر الوطنية القيادية بالتعاون مع أفضل المعاهد العالمية ومن ثم الدفع بهم مباشرة نحو الميدان وإشراكهم في مختلف المناصب العليا حسب احتياجات القطاعات».وأضاف: «اجتازت القيادات الوطنية في المركز دورات مكثفة بالتعاون مع أفضل الجامعات العالمية.. كما تم تجهيزهم لمناصبهم الجديدة عبر تدريب مكثف من الناحية القانونية وحوكمة مجالس الإدارات بالإضافة لتدريبهم على التعامل مع وسائل الإعلام، ونعول على هذه القيادات في إحداث نقلة نوعية في القطاع الاجتماعي بالإمارات». وكانت القيادات الشابة قد خاضت مجموعة من الدورات التدريبية بالتعاون بين مركز محمد بن راشد لإعداد القادة وهيئة تنمية المجتمع واجتازوا مراحل التقييم والتدريب وحصلوا على المهارات اللازمة لممارسة أعمالهم بناء على المهام والصلاحيات الممنوحة لهم، وبما يتسق مع تنفيذ قانون تنظيم المُنشآت الأهلية ومجالس إداراتها.من جانبه قال أحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي: «تأتي أهمية برنامج قيادات مجتمعية من منطلق بناء القدرات في المجال الاجتماعي وهو أحد ركائز تنمية المجتمع وخطوة أساسية باتجاه تحقيق استراتيجية حكومة دبي للقطاع الاجتماعي».وقال سعيد محمد العطر المدير العام للمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «تتيح منظومة محمد بن راشد لإعداد القادة المجال لتطوير قيادات إماراتية مؤهلة وقادرة على إحداث أثر نوعي في القطاعات التخصصية، وتحقيق التكامل بين أهداف ومخرجات القطاعات التي ينتمون إليها ورؤية حكومة دبي. ومما لا شك فيه أن القطاع الاجتماعي ذو أهمية خاصة سواء بمؤسساته الحكومية أو الأهلية، ووجود قيادات مواطنة شابة ومدربة سيعزز بشكل كبير من دور المنشآت الأهلية في التنمية المجتمعية وسيضمن مشاركة أفضل لها في تنمية المجتمع».
مشاركة :