في إطار مسؤوليتها المجتمعية، قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، دعماً مالياً للجمعية القطرية للسكري -عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- قيمته 540 ألف ريال قطري على مدار 3 أعوام، بهدف دعم المصابين بمرض السكري غير القادرين على شراء أجهزة الفحص ومستلزماتها. ويستفيد من دعم المؤسسة 6541 مريضاً بالسكري من البالغين والأطفال من مراجعي الجمعية القطرية للسكري.وبهذه المناسبة، أوضح السيد سعيد مذكر الهاجري -عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية- أن هذا الدعم يأتي استمراراً للتعاون القائم بين المؤسسة والجمعية القطرية للسكري، في تنفيذ برامج لدعم المحتاجين من المصابين بالسكري، وتحسين مستوى الرعاية المقدمة لمرضى السكري وعائلاتهم، من أجل مجتمع صحي معافى. وفي تصريح صحافي، قال الهاجري: «تحرص المؤسسة على تطوير الشراكات المجتمعية، لتعزيز قيم التكافل الإنساني، وتعزيز الوعي لدى المجتمع بضرورة تقديم يد العون والمساعدة لمختلف الفئات، ولا سيما مرضى السكري المحتاجين، من أجل مساعدتهم للتعايش مع المرض، وممارسة الحياة بشكل طبيعي، دون أي مضاعفات أو مشاكل صحية». رعاية المرضى وأضاف عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية: «يسرنا دعم ما تقوم به الجمعية القطرية للسكري من عمل متميز، كونها تأخذ بأيدي المرضى وعائلاتهم لتجاوز محنة المرض، وتقديم الدعم والرعاية المادية والمعنوية والتوعوية، وتأكيداً منا على أهمية المشاركة في مثل هذه المشاريع الإنسانية النبيلة، باعتبارها تصب في جهود المؤسسة لتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية، مع ما فيها من تعزيز لقيم التكافل الإنساني، وتعزيز الوعي لدى المجتمع بضرورة تقديم يد العون والمساعدة إلى مختلف المؤسسات». وأكد أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تقوم بدعم العديد من المشاريع الصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية، تحقيقاً لرؤيتها «صحة وتعليم لحياة أفضل». جهود مميزة من جانبه، عبر الدكتور عبدالله الحمق -المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري- عن شكره وتقديره للقائمين على مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، على دعمهم لمرضى السكري غير القادرين على شراء أجهزة الفحص ومستلزماتها، التي تمكنهم من المحافظة على معدل مستوى السكر، من أجل حياة طبيعية منتجة. وأضاف د. الحمق: «إن الدعم المالي ليس غريباً على مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، التي تعتبر إحدى ركائز العمل الخيري في البلاد، وإنما يعد دلالة كبرى على نهج المؤسسة المستمر في خدمة وتنمية المجتمع والعمل الخيري». وتابع: «يعتبر مثل هذا الدعم فرصة متميزة لبناء علاقات وثيقة تقوم على الخدمة الإنسانية، وبناء مجتمع متراحم، ونتوقع له المزيد من النجاح والتقدم مستقبلاً». وأشار د. الحمق إلى أن دعم المؤسسة ساعد الجمعية القطرية للسكري في الوصول إلى المزيد من المرضى وعائلاتهم، لتقديم الدعم والرعاية اللازمة، موضحاً أنه استفاد من هذا الدعم حتى الآن أكثر من 4351 مصاباً بالسكري من البالغين والأطفال منذ بداية تقديم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية للدعم المالي للجمعية للجمعية في عام 2016. وبلغ عدد مرضى السكري الذين حصلوا على أجهزة فحص سكري ومستلزماتها حوالي 2183 مريضاً في عام 2016، كما استفاد 2168 مريضاً في عام 2017 وبداية العام الحالي. ومن المقرر أن يستفيد من دعم المؤسسة خلال العام الحالي وحتى منتصف عام 2019، حوالي 2168 مريضاً، منهم 300 طفل من المصابين بالسكري من النوعين الأول والثاني. دعم متواصل يذكر أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، بدأت تقديم مساعدات مالية لمرضى السكري المحتاجين منذ عام 2016، حيث قدمت المؤسسة دعماً مالياً للجمعية القطرية للسكري قيمته 180 ألف ريال في أبريل من عام 2016، ثم قامت بتجديد الدعم المادي بقيمة 180 ألف ريال في أكتوبر 2017، ثم واصلت المؤسسة تقديم الدعم المادي بقيمة 180 ألف ريال خلال عام 2018، الذي يستمر حتى منتصف العام المقبل. توعية المرضى وتقوم صيدلية الجمعية القطرية للسكري بتوزيع أجهزة فحص السكري ومستلزماتها على المرضى غير القادرين من العمال والمقيمين، كما يقوم الأطباء والاختصاصيون في الجمعية بتعريف المرضى والمصابين كيفية استخدام جهاز الفحص، مع توزيع مطويات إرشادية وتوعوية عليهم، لمساعدتهم على تفادي الأعراض الجانبية للمرض.;
مشاركة :