تستضيف جامعة حمد بن خليفة، الثلاثاء المقبل، لقاءها السنوي المفتوح لطلبة الدراسات العليا، حيث سيحصل المتقدمون المحتملون على فرصة للتعرف على مجموعة البرامج والدرجات العلمية الشاملة التي تقدّمها الجامعة. وتسمح الفعالية للطلبة المحتملين باستكشاف مجموعة من برامج الدراسات الجامعية والعليا، التي تقدّمها كليات الجامعة سريعة النمو، وهي: كلية الدراسات الإسلامية، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية العلوم والهندسة، وكلية القانون والسياسة العامة، وكلية العلوم الصحية والحيوية. وسيشارك وكيل جامعة حمد بن خليفة، وعمداء الكليات، والعمداء المشاركون، وأعضاء هيئة التدريس، وموظفو القبول، في اللقاء السنوي المفتوح، لمقابلة الطلبة المحتملين، والرد على أسئلتهم بخصوص برامج الدراسات العليا وإجراءات القبول في الجامعة. ومع استعداد الجامعة لتلقّي طلبات الالتحاق من حول العالم، صرّح الدكتور يوسف حايك -الوكيل المشارك بجامعة حمد بن خليفة- قائلاً: «يعزز النمو المتواصل لجامعة حمد بن خليفة من مكانتها بصفتها جامعة رائدة في تشجيع الفكر المبتكر والريادة في التميز الأكاديمي. ويسرّ الجامعة أن تفتح أبوابها للدفعة المقبلة من المتقدمين والطلاب المهتمين، الذين سيتأهبون لخوض رحلة التحول الحقيقي في جامعة حمد بن خليفة». وتتميز جامعة حمد بن خليفة بأنها جزء من منظومة توفر العديد من الفرص المنشودة، بالإضافة إلى دورها في تعزيز القدرات، وتطوير روح القيادة التحويلية عبر برامجها. وتولي الجامعة اهتماماً بتعزيز عملية التعلم مدى الحياة، من خلال بيئة أكاديمية شاملة ومتكاملة تغرس المهارات الرئيسية، مثل مهارات التفكير النقدي والمبتكر في جميع برامجها. وتقع الجامعة وكلياتها الخمس داخل المدينة التعليمية في مؤسسة قطر، التي يوفر مجموعة كاملة من المرافق لدعم التميز الأكاديمي والتنمية الاجتماعية والثقافية. ويُعدّ اللقاء المفتوح لطلبة الدراسات العليا ثاني فعالية من بين عدة فعاليات مخططة تركز على الترحيب بالطلبة المحتملين في جامعة حمد بن خليفة. وكانت الجامعة قد شاركت، خلال شهر أكتوبر الماضي، في فعالية «اكتشف المدينة التعليمية»، وهي مبادرة تقودها مؤسسة قطر، وتجمع ما بين 8 جامعات عالمية وجامعة حمد بن خليفة تحت سقف واحد. وعلى مدار هذا العام الدراسي، ستُعقد العديد من الجلسات للتعريف بكليات معينة، بهدف توفير فهم أفضل عن البرامج الفريدة التي تقدّمها الجامعة.;
مشاركة :